آخر الاخبار

كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى

أدت «عمان» فيها دور «العراب».. الكشف عن تفاصيل اجتماعات «أمريكية ـ إيرانية» تمت بشكل سري وحذر لمناقشة الأزمة اليمنية.. وهذا ما اتفق عليه الطرفان؟

السبت 22 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 6191

كشف مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع، السبت 22 ديسمبر/كانون الأول، عن لقاء سري جرى بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين في لندن لبحث الأزمة اليمنية، والمشاورات التي جرت في السويد.

ونقلت صحيفة كويتية عن المصدر الديبلوماسي قوله إن «مشاورات السويد التي احتضنت طرفي الصراع في اليمن، جاءت نتيجة اتصالات سرية بين الإيرانيين والأمريكيين، عبر وسطاء أوروبيين، أدت فيها سلطنة عمان دور العراب، وتطرقت إلى ملفات إقليمية عدة».

وقال إن هذه الاتصالات جرت في لندن، موضحا أن دبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين سافروا بجوازات عادية إلى العاصمة البريطانية، وأقاموا في فندق واحد.

وجرت الاجتماعات في غرف عادية، وبطريقة حذرة جدا؛ لأن الجانبين متخوفان بشكل كبير من تأثير كشف خبر هذه الاتصالات على أوضاعهما الداخلية، فمن جهة لا تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إظهار أنها متساهلة مع طهران، في حين تتخوف حكومة الرئيس حسن روحاني من غضب المتشددين، وفقا للمصدر.

وأوضح المصدر أن إحدى نتائج هذه الاتصالات كانت مشاورات السويد، مضيفا أن إيران قدمت ضمانات حول مشاركة الحوثيين المتحالفين معها، واستعدادهم لتقديم تنازلات، الأمر الذي سمح، حينها، لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالإعلان بكل ثقة لوسائل الإعلام أن اليمنيين سيدخلون مفاوضات بعد شهر، وهو ما جرى فعلا.

وأشار إلى أن الخطوة الإيجابية من جانب إيران في الملف اليمني، كان لها تأثير إيجابي على تليين الموقف الأمريكي تجاه طهران، وكسر حدة العقوبات عليها من خلال الإعفاءات التي مُنحت لعدد من الدول الأساسية التي تستورد النفط منها، ولذلك يدفع الأوروبيون باتجاه أن تتعامل طهران مع المجتمع الدولي بالأسلوب نفسه في حل الأزمة السورية.

وقال إن الدول الأوروبية بذلت جهودا لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، منطلقة من حقيقة أن الطريق إلى حل الأزمة طويل، لكن نجاح الخطوة الأولى في السويد سيشكل منصة لإنجاح الخطوة التالية، وهي اجتماع الأطراف اليمنية في الكويت.

وذكر أن الإيرانيين طالبوا برفع أو تعليق العقوبات الاقتصادية مقابل استمرار تعاونهم، وهددوا بالانسحاب من الاتصالات في حال لم تمدد واشنطن الاستثناءات التي منحتها لبعض الدول من العقوبات.

ولفت المصدر إلى أن الوسطاء الأوروبيين أقنعوا واشنطن وطهران بأن هناك 12 مطلبا أمريكيا و8 مطالب إيرانية للتفاوض، ويمكن تنفيذ بعضها دون إعلان ذلك رسمياً، كي لا يواجه ترامب أو روحاني أي متاعب داخلية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن