آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

حنّاء باكستاني في استقبال العيد

السبت 16 يونيو-حزيران 2018 الساعة 04 صباحاً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 5408

 

في واحد من صالونات التجميل في كراتشي، جنوبيّ باكستان، تتهيأ النساء لعيد الفطر. نقش الحنّاء على الأيدي من تقاليد العيد التي تتمسّك بها باكستانيّات كثيرات، تماماً كما هي حال جارات لهنّ في الهند وأفغانستان. ربّما يكون الهدف من إصرارهنّ هو التجميل ليس إلا، غير أنّ بعضهنّ يرغبنَ من دون شكّ في الحفاظ على طقس تتوارثه العائلات منذ أجيال وأجيال.

وصالون التجميل هذا قد يكون في أيّ مدينة مسلمة وفي أيّ بلد مسلم، وهؤلاء النساء قد يحملنَ أيّ جنسيّة مسلمة. فتقليد نقش الحنّاء على الأيدي قبيل عيد الفطر تتشاركه مجتمعات كثيرة، لا سيّما في اليمن والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وبلدان الخليج العربي.

والنساء لسنَ وحدهنّ المعنيّات بهذا التقليد الموغل في القدم، فالفتيات الصغيرات ينتظرنَ بدورهنّ نقوش الحنّاء على أيديهنّ. وفي بعض المجتمعات، الفتيان الصغار معنيّون كذلك، لا سيّما في الجزائر. بالنسبة إلى هؤلاء الصغار والصغيرات، الحنّاء ضرورة لاستقبال العيد. فهي من التفاصيل الأساسيّة، تماماً كما العيديّة والثياب الجديدة وغيرها.

في الماضي، كانت كبيرة العائلة تجمع النساء والفتيات وتدهن أيديهنّ وأرجلهنّ بالحنّاء الذي صنعته هي بنفسها، قبل يومَين من حلول العيد. أمّا اليوم، فصرنَ يقصدنَ "المحنيّة" أو "الحنّاية"، في حين ما زال الأمر طقساً عائلياً في بعض المناطق النائية.