الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
قالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مسقط تأتي في سياق جولاته للمنطقة، والتي شملت في المرة السابقة الرياض وصنعاء بهدف تكوين صورة كاملة عن تعقيدات المشهد اليمني. وأشارت إلى أن زيارات غريفيث تتسم بالطابع الاستكشافي مع التسويق لخطوط عريضة لخطته للحل تستند إلى التفاهمات التي توصل إليها الفرقاء اليمنيون في مشاورات الكويت.
وبدأ غريفيث، السبت، زيارته الأولى إلى العاصمة العمانية مسقط، في ظل معطيات عن لقاءات مكثفة سيجريها مع الوفد الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام، إضافة إلى مسؤولين إيرانيين وعمانيين بهدف الضغط على الحوثيين ودفعهم إلى القبول بتقديم تنازلات تفضي إلى إحياء جهود السلام.
وبحسب صحيفة العرب اللندينةفانه من المتوقع أن تشمل جولة المبعوث الأممي الثانية للمنطقة زيارة للعاصمة أبوظبي، للقاء المسؤولين في الإمارات التي تشارك التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقيادات من حزب المؤتمر.
ووفقا لمراقبين تحظى جهود غريفيث بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدعم السياسي والدبلوماسي الخاص الذي تقدمه وزارة الخارجية البريطانية لمواطنها الذي يسعى إلى دفع القوى الفاعلة في المشهد اليمني نحو جولة مشاورات شاملة.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية التقوا بعدد من السياسيين اليمنيين البارزين مثل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في سياق مساع لإقناع البعض من الوجوه المؤثرة في الساحة اليمنية للعب دور إيجابي في المرحلة المقبلة لصالح عملية السلام.
ويبدي الحوثيون حالة تشدد واضحة تترافق مع تصعيد ميداني على الأرض من خلال استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، وهو الموقف الذي يرى مراقبون أنه يندرج ضمن محاولات الجماعة الحوثية إخفاء حالة الضغط التي تعتريها، والقلق المتصاعد جراء انتقال المعارك إلى داخل العمق التاريخي والسياسي والثقافي للجماعة في معقلها الرئيسي بصعدة.
وعاود الحوثيون مغازلة السعودية التي تقود التحالف العربي، في ذات الوقت الذي اتسم فيه خطابهم الإعلامي بالتشدد تجاه الحكومة الشرعية.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي الحوثي حسين العزي، رفضه إجراء أي مفاوضات مع الحكومة اليمنية.
بالمقابل، لا تبدي الرياض أي ردة فعل تجاه الرسائل الحوثية، بعد انعدام حالة الثقة بين الطرفين نتيجة انقلاب الحوثيين على تفاهمات ما عرف بظهران الجنوب التي التزم الحوثيون بموجبها بعدم مهاجمة الأراضي السعودية.