آخر الاخبار

صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل

هكذا سخر السودانيون من مطالبة حوثي بضرب الخرطوم بصواريخ بالستية

الخميس 05 إبريل-نيسان 2018 الساعة 01 مساءً / مأرب برس -مأرب
عدد القراءات 4115

 

استهلك السودانيون في التعاطي مع تغريدة أطلقها حوثي عبر منصة تويتر، نصح فيها الانقلابيين وميليشياتهم بإطلاق صاروخ باليستي على الخرطوم.

وتداول السودانيون التغريدة في مجالسهم و«قعداتهم» بكثير من السخرية وقليل من الجدية وفي ذاكرتهم انتفاضة حكومتهم قبل نحو عامين حين قررت طرد الإيرانيين من البلاد وقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران على خلفية نشاطها السري في الأدلجة و«التمهذب» تحت ستار العمل الدبلوماسي والثقافي

إذ اكتشفت السلطات السودانية ــ وقتذاك ــ أن مكاتب إيرانية على أطراف الخرطوم تنشط تحت جنح الظلام في أدلجة الشبان والشابات وتلاميذ المدارس الطرفية ودفعهم إلى تصويب ولائها إلى حزب الله وملالي إيران، غير أن الخرطوم ــ كما غنى فنانها الغريد عبدالكريم الكابلي ــ «هبت في جنح الدجى» وأمرت خلايا طهران بمغادرة أرض النيلين خلال 48 ساعة.

من أخذوا تغريدة الحوثيين وتهديدهم بقصف الخرطوم على محمل الجد، تمضي عقيدتهم إلى أن إيران التي طردت فجرا من «مقرن النيلين» ربما تنحاز «إلى ثأراتها» للانتقام من العاصمة السودانية التي سجلت اسمها بقائمة دول التحالف الإسلامي لاسترداد الشرعية في اليمن وشاركت بفيالقها في معركة التحرير.

ويمضي أصحاب الرأي إلى القول إن السودان عاش تجربة الصواريخ العابرة للدول إبان حقبة الرئيس الراحل جعفر نميري في أوائل ثمانينات القرن الماضي، حين أطلق الرئيس الليبي معمر القذافي صاروخا عابرا إلى السودان إثر خلافات حادة مع نميري ومحاولات ليبية فاشلة لتغيير نظام حكمه، لكن شظايا الصاروخ الليبي أخطأت هدفه وحطت على سقف دار إذاعة أم درمان وقضت على حمار عابر!

الساخرون من الصاروخ الحوثي الموعود على الخرطوم تسيّدهم ناشط إسفيري لطيف اشتهر برسائله الصوتية الظريفة؛ إذ حث بني عمومته على شد الأحزمة في انتظار الصاروخ الميليشي.

مؤكدا في رسالته واسعة التداول أن السودانيين بمقدورهم مواجهة الحوثيين في «الحروب الأرضية» ولا قبل لهم بما يأتي من السماء، ومع ذلك توعد في رسالته الحوثي بمواجهته (رجل لرجل) في الأرض الفضاء.. غير أن أحد ظرفاء منصات التواصل الاجتماعي، علق في إشارة ذكية ولمّاحة «متى يصل صاروخ الحوثي إلى الخرطوم.. حتى نتدبر حالنا ونلوذ بـ «الجزيرة»!

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن