آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

في يوليو صعد المخلوع من "معسكر خالد" إلى الرئاسة وفيه تم تحريره ..اعتبارات جعلت من تحرير المعسكر ضربة قصمت ظهر الانقلاب

الأحد 30 يوليو-تموز 2017 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2228
أكد قائد عسكري يمني رفيع أن سيطرة الجيش الوطني وقوات برية سعودية سودانية اماراتية مشتركة تابعة للتحالف العربي على قاعدة خالد بن الوليد العسكرية غربي تعز، تمثل ضربة قاضية للحوثي وصالح. وقال العقيد عبدالباسط البحر عضو مجلس قيادة الجيش الوطني العليا في محافظة تعز في تصريحات صحفية «إن معسكر خالد له أهمية عسكرية كبيرة، ويمثل ضربة قاضية للانقلابيين لعدة اعتبارات أهمها، موقعه الجغرافي وامتداده على عدة مرتفعات وتحكمه بعدة طرقات رئيسة وفرعية وتوسطه لثلاث مديريات هي: المخا والوازعية ومقبنة، بالإضافة لمديرية موزع»، واضاف: «المعسكر يقع على الخط الدولي الرابط بين تعز والحديدة والمدخل الغربي لتعز». وفي مصادفة تستحق الوقوف عندها، اقتحمت القوات المشتركة للتحالف العربي قاعدة خالد بن الوليد العسكرية في يوليو، ومن المعسكر ذاته؛ وصل المخلوع صالح الى الرئاسة في ذات الشهر، ومنه ايضا اجتاح عدن في يوليو نفسه. وتمت السيطرة على معسكر خالد وملحقات القاعدة العسكرية بعد معارك استمرت اكثر من 30 يوما تم فيها تطويق القاعدة من عدة جهات ونزع الالغام وتحرير المواقع المحيطة، التي تمتد على مسافة اكثر من 40 كلم. وغنم الجيش الوطني عشرات الآليات العسكرية المختلفة من داخل المعسكر، الذي يعد من اهم المعسكرات والقواعد العسكرية في اليمن بعد قاعدة العند في محافظة لحج جنوبي البلاد. واضاف العقيد عبدالباسط البحر: «ان المعسكر يمتد لمحيط مسرح عملياته العسكرية لثلاث محافظات هي: غرب تعز والجنوب الغربي لمحافظة إب من ناحية جبل رأس وفرع العدين وكذلك الحديدة، ويعتبر العمق البري للقطاع الساحلي وقاعدة للدفاع عنه، وكذلك تأمين باب المندب، وهو أحد 3 ألوية على مستوى الوطن العربي تم انشاؤها تحت مسمى قوات الردع العربي». واضاف: «إن السيطرة على قاعدة معسكر خالد هي ضربة قاضية وعملية عسكرية ناجحة ستحقق عدة أهداف؛ منها فك الحصار عن تعز من الغرب، علاوة على تطويق جيوب الميليشيات المتبقية في بقية أجزاء مديريات الساحل، وايضا تأمين القوات في الساحل وتأمين باب المندب، بجانب فتح الطريق باتجاه الحديدة». وأكد البحر انهيار معنويات الانقلابيين لما يمثله المعسكر من رمزية وارتباطه بأحداث ومنعطفات كبيرة في التاريخ العسكري اليمني، إضافة لتعاقب شخصيات عسكرية كبيرة على قيادته ومنها المخلوع نفسه، مبديا تفاؤله بقرب فك الحصار على تعز، قائلا: «سيطرتنا عليه تقدم دعما واسنادا قوي للقوات المتقدمة غرب المدينة المحاصرة».
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن