جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
قال مصدر عسكري يمني مطلع ان أول وزير دفاع لدولة الوحدة القيادي الجنوبي اللواء هيثم قاسم طاهر يتواجد في قاعدة العند العسكرية بمحافظة لحج (جنوب اليمن)، ويديرها منذ أكثر من شهرين، بدون أي صفة عسكرية تخوله لإدارة أكبر القواعد العسكرية في البلاد،
وأوضح المصدر التي فضلت عدم الكشف عنها، في حديث لـ"مأرب برس"، انه لم يصدر بحق اللواء هيثم قاسم اي مرسوم رسمي يقضي بتعيينه في أي منصب عسكري منذ 22 عام عندما غادر البلاد الى الامارات عقب حرب الانفصال.
وبين ان القيادة العسكرية الرسمية المكلفة بإدارة قاعدة العند عجزت عن اداء دورها في ظل تواجد هيثم قاسم، وتعثرت مسؤولية عملها المناط بها، الأمر الذي دفعها الى المغادرة والاعتكاف في منازلها.
وأكد المصدر لـ"مأرب برس"، ان مهمة هيثم قاسم طاهر ستظل مبهمة ويثار حولها الشكوك مع ارتفاع اصوات معترضة على تواجده، مشيرا الى ان وضع كهذا غير مقبول وغير آمن.
وأشار المصدر العسكري الى ان خبرة قاسم العسكرية او الاكاديمية او حتى انتماءه الجنوبي او غيرها من المبررات الواهية لا تبرر تواجده في قاعدة العند بدون أي تكليف رسمي.
ولفت المصدر العسكري الى ان تلك المبررات لا يمكن قبولها والاستناد عليها للقفز على الأنظمة والقوانين والأعراف العسكرية لدرجة وضعته الرجل الاول وصاحب القرار في مكان سيادي كالعند.
يذكر ان هيثم قاسم طاهر عاد إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت في مايو المنصرم بدعم اماراتي، بعد 22 عام من اللجوء بدولة الامارات، حيث كان رئيسا لهيئة الأركان العامة لجيش الجنوب حتى إعلان الوحدة، ومن ثم وزيرا للدفاع بعد الوحدة حتى حرب صيف ١٩٩٤م، والتي احاز فيها لقوى الانفصال وقاد المعارك ضد جيش دولة الوحدة.