رقم قياسي جديد لرونالدو يجعله يحتفل بطريقة جنونية عاجل.. سفينة في البحر الأحمر تطلق نداء استغاثة بعد إصابتها بثلاثة صواريخ والمياه بدأت بالتسرب ''حكم سياسي ظالم''.. أسرة الصحفي أحمد ماهر ترد على حكم المحكمة الجزائية في عدن القاضي بسجنه 4 سنوات تفاصيل من جلسة مباحثات يمنية صينية.. بكين تبلغ الزنداني استعدادها لتطوير العلاقات وتحدد موقفها مما يحدث بالبحر الأحمر توجيهات رئاسية عاجلة بتكريم كبير يليق ببطل جديد نكل بالحوثيين قبل استشهاده.. القصة كاملة الكشف عن 3 أحزاب معارضة تعلن الإطاحة بحكومة نتنياهو غدا الإربعاء 3 دول جديدة تعلن رسمياً الإعتراف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة وعاصمتها القدس 3 دول جديدة تعلن رسمياً الإعتراف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة وعاصمتها القدس أفضل 5 تطبيقات تعليمية مجانية للأطفال يوتيوب تصعد حربها على أدوات حظر الإعلانات
جددت كبرى القبائل اليمنية التي تقطن منطقة الحزام الأمني في صنعاء رفضها التعامل مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية وحليفها المخلوع، وأكدت تمسكها بالانحياز إلى جانب الشرعية التي تمثلها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، مشيرة إلى أنها ملتزمة بالعهد الذي قطعته لقيادة التحالف العربي لاستعادة الشرعية، بعدم رفد الميليشيات بأي من أبنائها المقاتلين.
وقال المركز الإعلامي للمقاومة في بيان على صفحته بموقع فيسبوك، إن الانقلابيين لجؤوا إلى استخدام بعض الموالين لهم بهدف التأثير على القبائل الكبرى، وإقناعها بإرسال أبنائها للقتال معهم، إلا أن تلك المحاولات منيت بفشل ذريع، إذ رفض مشايخ القبائل تقديم أي نوع من الدعم لهم.
ونقل المركز تصريحا للقيادي القبلي عثمان الجبر قوله، إن صالح طلب من بعض المشايخ الموالين له بمحافظة صنعاء التنسيق مع أعضاء في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي، وممارسة ضغوط على قبائل الحزام الأمني، لحثها على إرسال مزيد من المقاتلين، لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدها طرفا الانقلاب في كثير من جبهات القتال، لا سيما في نهم وتعز والشريط الحدودي المشترك مع السعودية. إلا أن قبائل خولان الطيال وبني ضبيان، والتي تعد من أقوى قبائل المنطقة، أعلنت عدم موافقتها على الطلب، وزادت بأنها لن تسمح حتى بمرور ميليشيات الانقلابيين عبر أراضيها، وأن موقفها من دعم الشرعية نهائي ولا تراجع عنه.
وكانت معظم قبائل محافظة صنعاء أعلنت مقاطعتها الميليشيات، وتوقفت عن دعمها، وأرغمت أبناءها الذين كانوا يشاركون ضمن قوات الحوثي على العودة الفورية، وهو ما دفع الجماعة المتمردة إلى إرسال مندوبين عنها محملين بكميات كبيرة من الأموال، في محاولة لشراء ذمم مشايخ القبائل، إلا أن تلك الخطوة لم تنجح، فحاولت استخدام أسلوب التهديد، وهو ما أثار غضب مشايخ القبائل الذين طالبوا المندوبين بسحب تهديداتهم، وإلا فإنها لن تكون مسؤولة عن تأمين حياتهم أو سلامتهم، كما طالبتهم بمغادرة مناطقها فورا. ومنذ عودة نائب الرئيس، الفريق علي محسن الأحمر، إلى اليمن، في يونيو الماضي، واستقراره في مأرب، تغير موقف معظم القبائل التي كانت توالي المتمردين، إذ توقفت عن ذلك، وأعلنت انحيازها للشرعية. وقال مراقبون، إن النفوذ الكبير الذي يتمتع به الأحمر سيكون له دور حاسم في قلب موازين معركة استعادة صنعاء، لمصلحة القوات الموالية للشرعية، وهو ما حدث بالفعل، إذ حققت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الوطني تقدما كبيرا في جبهات نهم وصرواح، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.