توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة
كشف نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ناصر الطاهري أن قيادات الحوثي والمخلوع علي صالح يتنقلون داخل أنفاق سرية من دار الرئاسة إلى مسجد الصالح.
ونقلت صحيفة عكاظ عن الطاهري القول إن من السهولة بمكان استهداف المخلوع والقيادات الحوثية، مؤكدا أن لديهم معلومات بأنهم يستخدمون أنفاقا سرية تربط معسكر النهدين (دار الرئاسة) ومسجد الصالح والأمن المركزي أسفل ميدان السبعين. ولم يستبعد أن يستخدم المخلوع أيضاً سفارات وفنادق للاختباء بها.
في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء لـ «عكاظ» أن المخلوع علي صالح يتردد بين دار الرئاسة ومنطقته في سنحان، لافتة إلى أن منطقة السبعين بجوار مسجد الصالح تعد من المواقع المحظور وجود أي مدني خارج أوقات الصلاة.
وأوضحت المصادر أن المخلوع يستخدم سيارة كرسيدا موديل 1994 من نوع أجرة مموهة، وقد شوهد قبل أيام وهو يستقلها أثناء خروجه من أحد المنازل التابعة لإحدى السفارات الأجنبية في وقت متأخر من الليل بجوار فندق حدة الرمادة. وقالت المصادر إن هناك مواقع أخرى يتردد عليها صالح منها منازل الدبلوماسيين المغلقة في فج عطان وبعض الفنادق في حي التحرير.
وأفادت أن قيادات الميليشيات الحوثية موجودة في القصر الجمهوري بشكل دائم، وتتنقل بين عدد من مساكن لمؤيدين لها بجوار القصر وصنعاء القديمة والبليلي.
وأفصحت المصادر عن قيام شاحنات خلال فترة التهدئة بنقل أسلحة إلى بعض الجامعات التعليمية الحكومية والخاصة منها «جامعة الإيمان» التي أكد شهود عيان رؤيتهم لعشرات من ناقلات الأسلحة تفرغ حمولتها بداخلها، خصوصا أن الجامعة تقع بجوار معسكر الفرقة أولى مدرع، بالإضافة إلى بعض أقسام الشرطة في حي الحصبة، كما تم تخزين أسلحة في بعض المنازل لمؤيدين للمخلوع وسط الأحياء السكنية.
وحذرت المصادر العسكرية الانقلابيين من نقل الأسلحة إلى مخازن الأدوية أسفل المستشفى الجمهوري بعد إخلاء الأدوية منه، ونقلها إلى مبان جديدة تم بناؤها بشكل عاجل في حوش المستشفى لأغراض عسكرية.