آخر الاخبار

الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين''

خبراء: التوتر الإيراني السعودي سينعكس سلبا على طهران، كيف؟

الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء - متابعات
عدد القراءات 3099

قال خبيران أحدهما في السياسية والاقتصاد، والآخر في شؤون الطاقة، إن التوتر السياسي بين إيران والسعودية، على خلفية إعدام الأخيرة، لرجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر»، وما أعقبه من إحراق متظاهرين إيرانيين لسفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، «سينعكس سلبيًا على إيران».

وأوضح الخبير في مركز بروكينغز الدوحة (التابع لمعهد بروكينغز بواشنطن)، «روبن ميلز»، أنه في حال تعمقت الأزمة بين البلدين أكثر من ذلك، فإن تأثيرها سيطال حتى استثمارات البنية التحتية، ونقل الطاقة في إيران.

وأضاف «ميلز»، أن الأزمة بين الرياض وطهران، ستؤثر سلبا أيضا على قرارت الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية في رفع العقوبات المفروضة على إيران، بعد توقيع الاتفاق النووي معها.

من جانبه، أوضح خبير الطاقة في المركز السياسي الأوروبي، «ماركو كيولي»، أن إيران تسعى للعودة إلى سوق النفط بعد رفع العقوبات عنها، إلا أن السعودية ستعمل على حفظ حصتها في السوق، بإقناع الشركات النفطية الراغبة بالاستثمار في إيران، من جهة، ودفع أوروبا وواشنطن لإعادة النظر بسياستهما حيال طهران، وإجبارهما على اتخاذ سياسة أكثر عدوانية مع إيران.

وفي وقت سابق اليوم، اتهم وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» إيران، بالتدخل في الشؤون العربية وتقويض الأمن الإقليمي، وذلك في تصريحات خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي يعقد بناء على طلب السعودية على خلفية الأزمة بينها وبين إيران عقب إعدام المملكة المرجع الشيعي «نمر النمر» وما تبعها من مهاجمة السفارة السعودية في طهران.

واندلعت الأزمة عندما أعدمت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي «نمر النمر» ضمن 47 مدانين بالإرهاب، وعقب الإعدام، هاجم متظاهرون غاضبون السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد.

وردت السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية ووقف التبادل التجاري والرحلات الجوية مع إيران.

وأبدت عدة دول عربية دعمها للسعودية، حيث قطعت البحرين والسودان وجيبوتي علاقاتها مع إيران، وسحبت قطر والكويت سفيريها لدى طهران، وخفضت الإمارات درجة التمثيل الدبلوماسي، واستدعى الأردن السفير الإيراني للاحتجاج.