آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

كوريا الشمالية: من يتخلى عن برنامجه النووي يواجه مصير صدام والقذافي

السبت 09 يناير-كانون الثاني 2016 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - أ ف ب
عدد القراءات 2678

اعتبرت كوريا الشمالية أن ما جرى للرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هو مثال على المصير المحتوم الذي ينتظر كل نظام يوافق على التخلي عن برنامجه النووي.

وقال النظام الستاليني في تعليق نشرته وكالة الأنباء الرسمية أن كوريا الشمالية تعتبر تجربتها النووية الأخيرة "حدثاً ضخماً"، يمنحها قدرة ردع كافية لحماية حدودها من أي قوى معادية بمن فيها الولايات المتحدة.

وأضاف التعليق "يظهر التاريخ أن قوة الردع النووي هي السيف الأمضى لاحباط أي عدوان خارجي".

وأعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت بنجاح تجربة نووية جديدة هي الرابعة لها، مؤكدة أنّها استخدمت فيها قنبلة هيدروجينية في سابقة من نوعها، الأمر الذي شكك فيه العديد من الخبراء، لأن قوة القنبلة الهيدروجينية أكبر بكثير من نظيرتها الذرية.

وذكر النظام الكوري الشمالي في تعليقه أن الوضع الدولي اليوم يشبه "قانون الغاب، والبقاء للأقوى فقط".

وأضاف أن "نظام صدام حسين في العراق ونظام معمر القذافي، لم يتمكنا من الإفلات من مصير التدمير، بعدما تم حرمانهما من أسس نموهما النووي، وتخليا عن برنامجيهما النوويين بمحض إرادتهما".

وتخلى صدام حسين عن برنامجه النووي في تسعينيات القرن الماضي في أعقاب حرب الخليج، في حين أعلن القذافي تفكيك منشآته النووية السرية مقابل التقارب مع الغرب.

وفي 2003 غزا تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة العراق، وتم إسقاط نظام صدام حسين الذي حوكم لاحقاً وأعدم شنقاً عام 2006، في حين اعتقل القذافي وقتل في 2011، بعدما أطاح بنظامه تدخل عسكري دولي قادته فرنسا وبريطانيا، دعماً لحركة تمرد شعبية قامت ضده وحاول سحقها بالحديد والنار.

وزعمت بيونغ يانغ أن كلاً من صدام والقذافي، ارتكب خطأ التخلي عن برنامجه النووي بضغط من الولايات المتحدة، مشددة على أن مطالبة كوريا الشمالية أن ترتكب الخطأ نفسه أمر لا جدوى منه على الإطلاق، لأنه لن يتحقق أبداً، مشددة على أن كوريا الشمالية بأسرها "فخورة بقنبلتها الهيدروجينية، أداة تحقيق العدالة".