كشفت شبكة الراصدين المحليين في مدينة تعز عن احصائيات وصفت "بالفاجعة" من الانتهاكات في حق أبناء مدينة تعز من قبل مليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح.

وفي المؤتمر الصحفي الأول للشبكة الذي عقد عصر اليوم استعرضت الشبكة في تقرير رصدها للفترة من 24 ابريل – 22 يونيو 2015م الانتهاكات المختلفة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح في تعز منذ 24مارس حيث قمعت قوات الأمن الخاصة معززة بعناصر الحوثي المظاهرات السلمية الرافضة للحرب على عدن ثم ممارسة الحرب بشكلها الأعنف في 17 ابريل والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وفصلت الناشطة الحقوقية اشراق المقطري عضو الشبكة أنواع الانتهاكات بدء بأعداد القتلى والجرحى المدنيين الذين سقطوا نتيجة القصف المدفعي على احياء تعز السكنية المختلفة ثم انتهاك الحريات وجرائم الاختطافات التي مارستها تلك المليشيات بحق الناشطين والإعلاميين والصحفيين.

وأشارت المقطري إلى أن اجمالي القتلى جراء قنص وقصف مليشيات الحوثي ومن وصفته بالمخلوع صالح "339" قتيل من بينهم"64" طفل و"38" امرأة و"111" رجل كما بلغ عدد الجرحى "3530 " من بينهم "222" و"112" امرأة و "944" رجل.

فيما بلغ عدد ضحايا قصف طيران التحالف العربي من المدنيين "54" قتيل من بينهم "8" نساء و"11" طفل والمصابين "22" شخص.

أما الناشطة رهام الذبحاني فقد استعرضت احصائية المناطق المستهدفة وحجم الدمار الذي لحق بالمساكن والمنشآت حيث بلغ عدد المنازل المدمرة "675" منزل وثمان مستشفيات و"14" فندق و"48" ما بين مدارس ومنشآت و"554" محلا تجاريا و "20" مسجد وثلاثة أثار.

أما جانب انتهاك الحريات العامة وجرائم الاختطاف فقد أوضح تقرير شبكة رصد المحليين أن مليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح قامت باختطاف عدد كبير من الناشطين والمدنيين ووصل عدد المعتقلين إلى اكثر من "600" مختطف على أقل تقدير حسب وصف التقرير.

ثم استعرض كل من الدكتور نشوان الحسامي والدكتور محمد مخارش والمحامي حمود الذيب ما تتعرض له مستشفيات مدينة تعز وطواقم الأطباء والممرضين والمسعفين وسيارات الإسعاف وعلى رأسها المستشفى الجمهوري ومستشفى الثورة العام ومستشفى الروضة إضافة قصف المستشفيات وقطع التيار الكهربائي عنها ومنع دخول المشتقات النفطية الخاصة بها.