جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
وشارك عشرات الآلاف من أبناء ذمار، في تشييع الشهيدين إلى مثواهما الأخير، ظهر اليوم الأربعاء، حيث أدوا الصلاة عليهم في جامع التيسير، وانطلقت الجنازتين وسط زغاريد مئات النساء اللاتي احتشدن لإلقاء النظرة الأخيرة.
وسار الحشد الجنائزي المهيب وسط الشارع العام، رافعاً صور الشهيدين الإعلاميين، ورددوا هتافات غاضية، نددت بالجريمة الشنعاء التي اقترفتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، بحق الصحفيين الشهيدين ومئات المختطفين الذين وضعتهم ميليشيات الحوثي دروعاً بشرية لقصف قوات التحالف.
وحيت الحشود فرسان الكلمة الحرة، والمشروع الوطني الشهيدين عبدالله قابل ويوسف العيزري، الذين قدما أرواحهما من أجل نقل الحقيقة إلى العالم، ودعوا المنظمات المحلية والدولية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جرائم الميليشيات والإرهاب الذي تمارسه بشكل يومي، مؤكدين أن الشهيدين العيزري وقابل سيخلدهم الأجيال كأبطال قاوموا جبروت الإرهاب الذي يقوده الحوثي والمخلوع صالح، من أجل الانتقام من الشعب اليمني الذي ثار من أجل الحرية والكرامة.
وندد المشاركون بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين، لا سيما العاملين في مجال الصحافة والإعلام، مؤكدين أنها لن تسقط بالتقادم، وأن صوت الحقيقة سينتصر على مشاريع العنف الظلامية، التي ترعبها كاميرات الصحفيين والإعلاميين.
وتقدم الحشد أهالي وأقارب الشهيدين قابل والعيزري، وزملائهم، وناشطين وإعلاميين، وقيادات شبابية، وقيادات الثورة الشبابية السلمية، رددوا هتاف "الشهيد حبيب الله، والحوثي عدو الله".
قابل والعيزري قضى في قصف التحالف على موقع عسكري بجبل هران بذمار بعد أن اختطفتهم المليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية.