أثيرت مسألة التدخل البري في اليمن، وسط مطالبة الرياض لإسلام آباد بإمداد «عاصفة الحزم» بجنود وطائرات لعملياتها ضد الحوثيين الشيعة في اليمن، وهو ما قوبل بمحاولات دبلوماسية مكوكية لحل الأزمة سياسيا، في ظل رفض البرلمان الباكستاني للتدخل في العاصفة، ومحاولات التوجه إلى حل سلمي عن طريق الحوار.

وأقرّ البرلمان الباكستاني، أمس الجمعة، مشروع قانون يحث إسلام أباد على الالتزام بالحيادية في الصراع الدائر في اليمن، ويعبر عن الدعم للسعودية ويدعو كافة الفصائل لحل خلافاتها سلميا، ما يعني رفض التدخل العسكري الباكستاني إلى جانب قوات «عاصفة الحزم»، ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

غير ان محليين يرون أن القاهرة ربما تلقي بثقلها لصالح عملية التدخل البري، خاصة بعد اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي قيل إن المجلس وافق على تدخل القوات المصرية برياً في اليمن، بالإضافة إلى الموافقة على مشاركة عسكرية بحرية للقاهرة في ضد الحوثيين في البحر العربي وخليج عدن.