بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول مع وزير الداخلية السعودي الأمير محمـد بن نايف بن عبدالعزيز الحرب على تنظيم "داعش" وسبل إعادة الاستقرار إلى اليمن.

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في مؤتمر صحفي، أن أوباما بحث مع وزير الداخلية السعودي جهود التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ومحاربة تنظيم "القاعدة"، بالإضافة إلى دعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة الاستقرار لليمن.

وقال إرنست: "لقد أعلنا على الملأ، وكذلك فعل السعوديون، أننا ندعم التحالف الدولي الواسع لإضعاف ومن ثم تدمير داعش".

وأوضح المتحدث دعم السعودية للحرب ضد "الدولة الإسلامية"، من خلال موافقتها على استضافة طواقم من الولايات المتحدة والحلفاء، ستقوم بتدريب "المعارضة السورية المعتدلة"؛ لتأخذ على عاتقها مهمة محاربة "الدولة الإسلامية" في سوريا.