الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
قال عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها "لا تحكم البلاد"، بل إن جماعة الحوثي هي من تحكم.
وأضاف الإرياني، في حوار نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الدفاع أن جماعة الحوثي - التي تسمى أيضا "جماعة أنصار الله"- تمثل حركة سياسية غير مدنية تسعى إلى تحقيق أهدافها بالطرق والوسائل العسكرية.
وقال إن ما نراه في كل مؤسسة وفي كل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري لا يحكمها القانون، في إشارة إلى تدخلات الحوثيين في مؤسسات الدولة من عمليات اقتحام وفرض مطالب.
وبشأن أسباب سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في سبتمبر/أيلول الماضي أوضح الإرياني -وهو رئيس سابق للحكومة اليمنية ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني السابق- أن "ضعف القوات المسلحة وربما تأثيرات عليها سهلت لهم المهمة".
ومضى يقول إن الحوثيين يتدخلون في شؤون الدولة ثم يسمعون عن مشكلة ويذهبون ليحلوها خارج القانون في إطار مكاتبهم وفي إطار لجان ثورية ولجان شعبية.
وعبر الإرياني عن رفضه خوض الحوثيين معارك بذريعة "مكافحة الإرهاب" في إشارة لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قائلا "الدولة ومؤسساتها هي المخولة بهذا الدور وليس لأحد أن يقوم بذلك إلا إذا كان جزءا منها". ولفت إلى أن الإرهاب ظاهرة لا يمكن أن تواجه بحركة غير منضبطة وغير منتظمة.
واستهجن الإرياني قيام الحوثيين باقتحام منازل سياسيين في صنعاء وتصوير محتوياتها وعرضها على الملأ، معتبرا أن ذلك يتنافى مع الشرع والشريعة.
وبالنسبة للأسلحة التي يمتلكها الحوثيون، قال إنهم يمتلكون أسلحة وذخائر أكثر مما يمتلكه الجيش اليمني.
وفي ما يتعلق بالدعم الدولي لليمن أوضح الإرياني أن المجتمع الدولي ومجلس التعاون الخليجي قررا أن يتوقف دعمهما للبلاد، وربطا عودة الدعم بالالتزام الحرفي بـاتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف السياسية في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.