القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية
قالت مصادر دبلوماسية يمنية أن المملكة العربية السعودية لم توافق على تعيين هاشم الأحمر كملحق عسكري بالسفارة اليمنية بالرياض.
وقالت المصادر لـ" مأرب برس" أن ألمانيا الاتحادية لم تبعث برقية موافقة على تعيين طارق صالح كملحق عسكري بالسفارة اليمنية بالعاصمة برلين رغم انقضاء المدة المتعارف عليها دبلوماسيا لانتظار الموافقة منذ تاريخ قرارات التعيين وكما هو المعروف فأن ان عدم وصول الموافقة معناها الرفض بطريقة دبلوماسية .. مشيرة إلى أن البلدين ليسا معترضين على الارجح على شخص الأحمر وصالح بقدر ما هو احتجاج على عدم الاشعار المسبق من قبل الخارجية اليمنية لتلك البلدان قبل صدور التعيين الصادر في 10 أبريل 2013، كإجراء بروتوكولي لازم.
وكان قرار رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة قد صدر في العاشر من ابريل برقم (19) لسنة 2013م قضى بتعيين ملحقين عسكريين تضمنهم العقيد الركن هاشم عبد الله بن حسين الاحمر ليكون ملحقاً عسكريا ً في سفارة الجمهورية اليمنية لدى المملكة العربية السعودية .
وكانت السعودية قد طلبت من اليمن في وقت سابق بعد صدور قرار هاشم الأحمر ملحقا عسكريا بالرياض ترفيع رتبته من "عقيد ركن" الى "عميد"، وفقا لاعرافها الدبلوماسية.
وقالت مصادر رفيعة ان المملكة العربية السعودية اعتذرت عن قبول هاشم الأحمر المعين من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي ملحقا عسكريا لليمن لدى المملكة .
واشارت المصادر ان هذا القرار يعد خرقا واضحا للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها , حيث يجري إرسال اسم المرشح عبر القنوات الدبلوماسية الى الدولة المعنية وهي ترد بالقبول أوالرفض قبل اصدار القرار.. وبحسب المصادر فإن هادي وقع في خطأ دبلوماسي فادح بإصدار مثل القرار ووضع نفسه في موقف لا يحسد عليه.
واشارت المصادر الى ان الكثير من قرارات الرئيس هادي شابها الارتجال والأخطاء الكبيرة والذي ترجع الى تغييب الكوادر المختصة وحصر القرارات في الدائرة المحيطة بالرئيس هادي التي تخلو من رجال الدولة.