أصدر رئيس المجلس العسكري المصري، المشير حسين طنطاوي، قراراً رسميا يقضي بحل مجلس الشعب اعتبارا من يوم أمس.

ويأتي الإعلان عن هذا القرار عقب بروز مؤشرات تقدم مرشح الرئاسة المصرية محمد مرسي، على منافسه أحمد شفيق.

وقالت صحيفة المصري اليوم بأن المشير طنطاوي يتابع عملية التصويت من داخل غرف عمليات القوات المسلحة، فيما تمت عملية الاقتراع تحت إجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت عناصر من القوات المسلحة، في المحافظات، ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المشاركين في أعمال التأمين 150 ألف فرد يقومون بتأمين مقار اللجان الانتخابية، البالغ عددها 13100 لجنة انتخابية.

وقال مصدر عسكري مسؤول، إن القوات المسلحة ستتصدى بكل حزم وحسم، لكل من «يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم»، مشيرا إلى أن القوات المسلحة قامت بتوزيع منشورات تحت اسم «مصر تسطر مجداً جديداً» لحث الشعب على المشاركة في الانتخابات.