خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني
أكد الشيخ أحمد الباشا بن زبع – أحد كبار الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب- رفض أبناء المنطقة للأعمال التخريبية التي تستهدف خطوط نقل الطاقة الكهربائية..
وأضاف الباشا: إن الجدعان في طريقهم لإصدار غرم قبلي يغرم أي شخص يتورط بالاعتداء على الكهرباء في منطقتهم وذلك على غرار ما قام به آل شبوان.
ونوه إلى أن كثيراً من أبناء مأرب محرومون من محطة مأرب الغازية ولم يستفيدوا منها، إلا أنهم يرفضون مثل هذه الأعمال، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون أحد العوامل في استمرار مشكلة الكهرباء.. حيث أن أبناء آل شبوان وضعوا عقوبة غرامة تغرم أي معتدٍ على الكهرباء، لأنهم مستفيدون منها ومتضررون من انطفاء الكهرباء بخلاف المناطق المحرومة من الكهرباء.
وتابع: إن كثيراً من قبائل مأرب ومديرياتها لم تصلهم الكهرباء إلى الآن وفي منطقة الجدعان تم نصب أعمدة الكهرباء دون تشغيلها، معتبراً ذلك من العوامل التي تقف وراء استمرار مشكلة الكهرباء، وكون الأمر فيه تهاون وبالتالي يتم التعامل مع الأمر بتساهل.
كما اعتبر من يقوم بالاعتداء على الكهرباء شخصاً مخرباً، مطالباً من الدولة ضبطه بالقوة، مؤكداً أنهم لن يسمحوا بمثل هذه الاعتداءات حتى وإن كانوا محرومين من الكهرباء، لافتاً إلى أنهم تعاونوا كثيراً مع الدولة وأنه لا يوجد أي شخص من آل شقرة قد قطع الكهرباء لا من سابق ولا الآن.
وقال الشيخ بن زبع - في تصريح لـ"أخبار اليوم" إنهم يرفضون هذه الأعمال التخريبية جملة وتفصيلاً، لافتاً إلى أن ما تتعرض له خطوط الكهرباء بالجدعان ورائها أيادٍ خفية لها مصالح شخصية وحزبية، وأشار إلى أن من فقدوا مناصب سياسية يكلفون أشخاصاً بتخريب الكهرباء.