اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواجهة مباشرة بين فتاة إيزيدية وعنصر بتنظيم "داعش"، متَّهم باغتصابها قبل أكثر من 5 سنوات.
وظهرت في مقطع الفيديو الإيزيدية أشواق حجي، وهي تقف أمام المتهم باغتصابها، وهو أحد المحتجزين لدى السلطات العراقية بتهم انتمائه إلى "داعش"، حيث تحدثت عمّا فعله بها و"استعبادها فترة طويلة، حينما كانت في عمر 14 عاماً".
وتقول الفتاة، التي اختُطفت في 2014 وفرَّت من "داعش" بالعام نفسه، في الفيديو: "ليش (لماذا)؟ لأني إيزيدية؟ كان عمري 14 سنة لما اغتصبتني.. ارفع راسك.. أنت عندك نخوة؟ عندك إحساس؟ أو عندك شرف؟".
وأكملت كلامها قائلة: "أنا كنت 14 سنة، يعني بعمر بنتك أو ابنك أو أختك.. أنت دمَّرت حياتي.. أخذت مني كل شيء الذي أنا أحلم فيه".
في حين ظهر الداعشي -وهو عراقي الجنسية- في الفيديو مُطأطأ رأسه، وبقي مستمراً على الحال نفسه عندما طلبت منه الإجابة عن أسئلتها.
ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مأساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أُغمي عليها وسقطت أرضاً.
وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من العمر فقط عندما اجتاح تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار، وقتل آلاف الرجال وخطف فتية، مُرغماً إياهم على الانخراط في صفوفه، واتخذ آلاف النساء والفتيات سبايا.
وبعد الخطف، فُصلت "حجي" سريعاً عن عائلتها، وقام "داعش" بـ"بيعها" مع إيزيديات أخريات في "أسواق" مخصصة لهذا الغرض، اشترى فيها مقاتلو التنظيم النساء ونقلوهن إلى منازلهم.
عام 2015، تمكن مكتب الإنقاذ من تخليص العائلة من مصيرها، ونقلها إلى مخيم شاريا الذي يضم حالياً 17 ألفاً من النازحين الإيزيديين. وفي 2017، تمكن آلاف منهم من النجاة عقب طرد "داعش" من عدة مناطق بالعراق.