آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

موقف جديد لـ «الأمم المتحدة»ضد الضالعين في «إبادة» بحق أقلية الروهينغا المسلمة

الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 1988

جدد محققون من الأمم المتحدة الثلاثاء مطالباتهم بإقالة القادة العسكريين في بورما الضالعين في "إبادة" بحق أقلية الروهينغا المسلمة.

ونزح أكثر من 700 ألف شخص من الروهينغا في2017 بسبب أعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي وميليشيات بوذية ولجأوا إلى بنغلادش المجاورة حيث يقيمون منذ ذلك الحين في مخيمات عشوائية.

وأوصى المحققون في تقرير جديد، بأن يحيل مجلس الأمن الدولي القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إقامة محكمة دولية، ودعوا أيضا إلى فرض عقوبات محددة الأهداف ضد منفذي الجرائم وفرض حظر على الاسلحة.

واستجوبت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة التي لم يسمح لها بالتوجه إلى بورما أكثر من 850 من الضحايا والشهود، واستخدمت صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية.

وأورد التقرير النهائي للمحققين الواقع في 444 صفحة سلسلة طويلة من التجاوزات التي ارتكبت ضد الروهينغا، من بينها "اغتيالات" و"حالات اختفاء" و"تعذيب" و"أعمال عنف جنسية" و"عمل قسري" وهي تشكل "الجرائم الأفدح في نظر القانون الدولي".

وقال رئيس بعثة تقصي الحقائق مرزوقي داروسمان امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن حجم وحشية الجيش البورمي حيال أقلية الروهينغا "يصعب تصوره، وكذلك ازدراءه الكامل لحياة المدنيين".

وطالب المحققون بملاحقة قائد الجيش مينغ أونغ هلاينغ وخمسة ضباط آخرين بتهم "إبادة" و"جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب".

وما زال الجيش يلعب دورا أساسيا في بورما على الرغم من وصول حائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي إلى السلطة عام 2016.

ويشرف الجيش على اختيار ربع أعضاء البرلمان، ما يسمح له بعرقلة أي تعديل دستوري يحد من صلاحياته. كما يشغل ثلاث حقائب وزارية أساسية هي الدفاع والداخلية والحدود.