هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة
ظهرت النزعة الطائفية لمليشيا الحوثي جلية في شهر رمضان هذا العام حين عمم الحوثيون على مساجد صنعاء وكثير من المناطق في اليمن بمنع صلاة التراويح وسمحوا بأدائها في بعض المناطق دون استخدام مكبرات الصوت في المساجد.
وندد علماء يمنيون ودعاة باجتراء الحوثيين على بيوت الله وعلى الشعائر الإسلامية وعلى رواد المساجد من الأئمة والمصلين لا سيما منع أداء صلاة التراويح في كثير من المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتهم واختطاف الأئمة الذين حاولوا إقامة شعيرة صلاة القيام في ليال رمضان المبارك.
وأكد الشيخ صلاح باتيس عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن هذا الذي يقترفه الانقلابيون؛ تصرف خارج عن القيم، والأخلاق، ويدعونا إلى التمسك أكثر بالشرعية وإزالة هذه المليشيا من كل شبر في هذا الوطن.
وأوضح الشيخ جمال السقاف أن المليشيا الحوثية تثبت يوما بعد يوم طائفيتها، واجرامها وتقتحم المساجد لمنع المصلين عن أداء صلاة التراويح، كرها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي جمع الناس عليها وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: حيث قال عن عمر (ما سلك عمر فجا، إلا سلك الشيطان فجا آخر) فهؤلاء إخوان الشياطين، خافوا وهابوا -عمر- حياً وميتاً.
وبين أن الحوثيين منعوا صلاة التراويح تمهيدا لمنعهم الصلاة إلا على مذهبهم نقْراً ودروشة.
وتابع الشيخ جمال السقاف عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن قائلا من دمر المساجد والبنيان وأهدر كرامة الإنسان كيف له أن يقيم وزنا لدين أو احتراما لمذهب أو سعيا لدولة إلا على مذهبه وطغيانه.
ودعا الشيخ جمال السقاف العلماء والكتاب والقادة السياسيين أن يواجهوا هذا الفكر الغريب على اليمنيين المستورد من إيران .
أما الشيخ هاني كرد فشدد على دور العلماء لمواجهة الأفكار الدخيلة على المجتمع والتوجهات الضالة التي تزعزع الأمن والسلم وتثير الفتن الطائفية لأنهم يدركون مغازي هذه الأفكار مسبقاً ويتنبهون لخطورتها.
وقال ليس غريباً ان نسمع أن الحوثيين منعوا الصلاة هنا أو هناك وأغلقوا جامعاً هنا وفجروا آخر هناك، فالحوثيون يسيرون وفق سياسة معدة لهم لإرهاب خصومهم وإضعافهم.
وأضاف لا نستغرب منعهم المساجد من أداء صلاة التراويح وهم ارتكبوا ما هو أكبر، أراقوا الدماء وقتلوا الآمنين من المواطنين وانتهكوا الحرمات ونهبوا البلاد ودمروها وتحالفوا مع أعداء الأمة.
ودعا الشيخ كرد الشعب اليمني للعمل معا لإزاحة المشروع الفارسي المتمثل في وجود ميليشيا الموت الحوثية والوقوف صفاً واحداً ضدها.
من جانبه قال الشيخ محمد الحزمي عضو هيئة علماء اليمن وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن إن ما قامت به ميلشيا الانقلاب الحوثية أمر متوقع لأننا نعلم عقيدتهم الفاسدة التي تبيح تفجير المساجد وإغلاقها، وتاريخهم حافل بالإجرام.