كيف ردت المقاومة الشعبية في مأرب على اللبناني حسن نصر الله

الإثنين 28 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10999

رد الجيش الوطني اليمني والمقاومة على أرض الميدان على حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، بانتصارات كبيرة اليوم على جبهات القتال ضد ميليشيات الحوثي وصالح.

حيث سيطرت المقاومة على سد مأرب التاريخي و تبة المصارية الاستراتيجية وعدد من التلال المهمة غرب مدينة مأرب.

وكان حسن نصر الله قد قال منذ أيام أن معركة مأرب هي التي ستحسم اتجاه الأوضاع في اليمن خلال الفترة المقبلة.

وامتدح اللبناني حسن نصر الله الميليشيات الإنقلابية .

ومنذ انقلاب الحوثيين ما كف حسن نصر الله حليف ايران في المنطقة من التدخل في الشأن اليمني وهو ما اثار حفيظة الكثير من اليمنين ، مما دفعهم الي مهاجمته في كل مناسبة ، كان آخرها اطلاق سيل من النكت والسخرية في حقة بعد عودة الرئيس اليمني الشرعي هادي الي اليمن ، وكان نصر الله قد تحدا ان يُعيد التحالف العربي من خلال عملية عاصفة الحزم الرئيس هادي الي اليمن .

وسيطر الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي اليوم على سد مأرب التاريخي .

وقال مراسل مأرب برس ان الجيش والمقاومة مسنودة بطائرات التحالف تمكنت من السيطرة التامة على السد والتلال المحيطة به .

واطلقت القوات اليمنية مدعومة بطائرات وعناصر قوات التحالف العربي بقيادة السعودية, حملة عسكرية كبيرة لطرد ميليشيات الحوثي وصالح من محيط سد مأرب التاريخي.

مصادر عسكرية من الجيش اليمني قالت إنهم يستهدفون الحوثيين من ثلاث محاور مستفدين من تغطية التحالف الجوية, وقد أسفرت معارك الأربع وعشرين ساعة الأخيرة في محيط سد مأرب عن قتل أكثر من 22 حوثياً.

يذكر أن التحالف العربي كان استقدم تعزيزات كبيرة إلى مأرب, لتأمين المدينة وهم الآن يهاجمون جيوب الانقلابيين الذين يتحصنون في أودية يصعب الوصول إليها, لا سيما في شمال غرب المنطقة.

الحملة العسكرية البرية في مأرب تُعتبر جوهرية ولا بد من حسمها قبل التحرك باتجاه العاصمة صنعاء القريبة والتي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام.

وسد مأرب يبعد عشرات الكيلومترات فقط عن جنوب غرب المدينة. وهو يُعتبر من أهم المعالم الأثرية، تاريخه يعود إلى نحو القرن السابع قبل الميلاد.

أما أهمية مأرب المحافظة, فلا تقتصر فقط على عامل قربها من صنعاء واحتوائها على السد بل هي أيضاً خزان يمن النفطي، وتضم تجمعاً قبلياً هو الأكبر والأقوى في البلاد.