آخر الاخبار

وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟

تحقيقات تثبت تورط صالح وقيادات أمنية سابقة بالعمليات الإرهابية في عدن .. تفاصيل

الأحد 13 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 3485

كشفت مصادر أمنية في محافظة عدن، أن تحقيقات أجراها فرع التحقيقات التابع للمقاومة الجنوبية، خلصت إلى تورط قيادات أمنية سابقة، على رأسها قائد الأمن المركزي الأسبق العميد عبد الحافظ السقاف، وصهره العميد غازي أحمد علي محسن، ومدير الأمن السياسي السابق العميد فيصل البحر، في أعمال إرهابية راح ضحيتها المئات من مواطنين وضباط وجنود وقيادات عسكرية وأمنية في الجنوب.

وأكدت أن الأجهزة القمعية، في محافظة عدن، متورطة في كل الأعمال الإجرامية، مشيرة إلى أن القيادات المتورطة، تعد مقربة من الرئيس المخلوع.

وأشارت المصادر إلى تورط هؤلاء القادة السابقين، عبر إشرافهم وتوجيههم لما سمي بـ«وحدة العمليات النوعية» التي كان مقرها في قيادة الأمن المركزي بعدن، واتخذت لها من مزرعة مدير الأمن السابق العميد غازي، مقرا لقيادة نشاطها وانطلاق عملياتها الإجرامية.

 ولفتت المصادر إلى أن التحقيقات كشفت أن القادة الثلاثة كانوا على رأس شبكة مكونة من خلايا سرية تضم قتلة ومنحرفين وإرهابيين وأصحاب سوابق ممن تم تجنيدهم في السجون، مستغلين سلطتهم ونفوذهم على أجهزة القمع، التي كانت تحت إمرتهم وتحت مسمى «محاربة القاعدة».

ونوهت المصادر إلى أن تجنيد هذه الخلايا تم مقابل إغراءات مالية ضخمة، وتوفير الحماية الأمنية لهؤلاء، وتزويدهم بالسلاح والمتفجرات والدراجات والسيارات وأجهزة الاتصال ومنحهم تراخيص وبطاقات الأمن السياسي والقومي والاستخبارات، كهويات تسهل عليهم الحركة، إلى جانب تزويدهم بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالأهداف والشخصيات المستهدفة.

وأضافت أن «من بين أخطر المعلومات والاستدلالات الجنائية التي كشفتها إدارة التحقيقات التابعة للمقاومة الجنوبية، هي العمليات الإرهابية والإجرامية وعمليات السطو على أموال البنوك والبريد والمؤسسات العامة والسيارات المسروقة التي شهدتها محافظة عدن».

وكشفت عن أن منطلق العمليات النوعية كانت سجون الأمن المركزي والأمن السياسي والقومي، إذ تم استغلال السجناء والمحتجزين لدى أجهزة الأمن في عهد الرئيس المخلوع، لتنفيذ عمليات إرهابية نفذها سجناء ومحتجزون وتم نسبتها لتنظيم القاعدة، بينما كانت في الحقيقة أعمال عنف وقعت تحت إشراف وتمويل هذه أجهزة الأمنية، ومن خلال بلاطجة وأصحاب سوابق وقتلة ممن تم تجنيدهم في الشبكة

وكانت المقاومة الجنوبية قد داهمت قبل أسبوعين فيلتين في إحدى مزارع المدينة الخضراء في عدن كانت مجهزة ومليئة بأحدث أجهزة الاتصال والترصد والخرائط وتستخدم كإحدى غرف العمليات التابعة لهذه الشبكة الإرهابية الخطيرة. كما ضبطت المقاومة أسلحة نوعية، وبكميات كبيرة، أثناء تفتيشها لمساكن ومزارع ومخازن، كانت تستخدم من قبل قادة أمنيين وعسكريين موالين للرئيس المخلوع وأقربائه. وكان مدير أمن محافظة عدن، العميد محمد مساعد قاسم، اتهم مؤخرا الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بوقوفه وراء الاغتيالات في المحافظة، نافيا أي وجود لما سمي بتنظيم القاعدة في عدن.

وقال مساعد في تصريح صحافي، إنه لا يوجد أي دور لتنظيم القاعدة في عدن، وأن استهداف المسؤولين من فعل عناصر صالح والحوثيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن