الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
لم يعد صمتُكَ يادكتور رشاد من ذهب كما قد تظن بل أصبح اليوم صمتاً من خشب! وكأنّك بذلك تؤكد ما يُرادُ منك: أن تكون مجرد حصان طروادة الخشبي الذي تقافز من داخله الخصوم ليحرقوا المدينة ومن فيها ويسقطوا الدولة بعد أن تخفّوا مختبئين داخل الحصان الخشبي الضخم!
ظن أهل طروادة أنّ الآلهة منحتهم هديّة النصر حين وجدوا الحصان العجيب! وما عرفوا أن أعداء مدينتهم يتخفّون مختبئين بداخله!
وحين جئت يادكتور رشاد ظنناك هديّة القدَر بعد انتظارٍ مرير!
وإذا بقراراتك واعتراضك على الاتحاد الأوروبي بسبب وقوفه مع وحدة بلادك أكثر مرارةً درجة السُّم! سيحاكمك التاريخ وسنحاكمك نحن قبله!
نحن الذين فرحنا بقُدومك فإذا أنت قَدُّومٌ لتكسير شجرة البلاد الكبرى .
. مجرد قدّومٍ في يد غيرك!
صمتُكَ خيانة وهم يقتطعون لحم البلاد أمام ناظرَيك!
كم بقي في عمرك يادكتور حتى تخشى على ما تبقّى منه؟! لاشيء يُسعِدُ إمامة صنعاء المتربّصة إلاّ دمامة مايحدث في عدن وانفصالها المُعلن!
بينما تصمُت أيها الشجاع الذي جبُنَ عن زيارة أبطال مأرب وسقطرى!
لكنه جَرُأَ أن يعترض على بيان الاتحاد الأوروبي لأنه يقف مع اليمن الكبير وسيادته! يادكتور رشاد ..
إلى متى ترضى بهذا الدور الخشبي الصامت ولا أريد أن أقول الخائن؟ العالَمُ كُلُّهُ مع اليمن الكبير ووحدة شعبه عداك!
قُل للتحالف والانتقالي: أنتما تثبّتان إمامة صنعاء وتُسعدانها وتميتان الجمهورية بتقسيمكما لليمن أيها الأشقياء! قُلْها أيها العجوز الحاذق لشعبك على الأقل! .
. قُلْها للتاريخ! قُلْها لي أنا! أنا الذي يشعر بالندم اليوم على ابتهاجه بقدومك ذات ليلةٍ بائسة ..
قُلْها ياحصان طروادة الخشبي الجديد!