صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
لازلنا في طريق البحث عن الدولة المنشودة التي قامت من أجلها ثورة سبتمبر الخالدة ، هذه الثورة العظيمة التي حررت اليمنيين من كابوس ظل جاثماً على صدورهم قرابة ثلاثة عشر قرناً من الزمان باسم الدين .
اليوم بعد ثورة الشباب السلمية التي قامت من أجل تجديد روح ثورة سبتمبر الخالدة والتي كشفت لنا كم نحن بعيدين عن الدولة التي قامت من أجلها ثورة سبتمبر وكم نحن بحاجة لإعادة بناء الدولة تحت مبادئ ثورة سبتمبر العظيمة
لم يمر على اليمنيين في التاريخ الحديث مؤتمر حوار وطني شامل جامع مثلما يحدث الآن ، حوار التئم تحت ظلاله جميع الأحزاب والفئات والتيارات بالإضافة إلى أنه حوار يتسم بالندية والتوازن ولا يوجد فيه غالب او مغلوب او حوار القوي مع الضعيف.
الآمآل المرجوة كبيرة على مؤتمر الحوار الوطني لإخراج البلاد الى مرحلة الدولة ، الدولة بكل معانيها ، لكن مع هذا كله لا يزال هناك بعض الجواذب والأغلال التي تشدنا نحو الماضي الكئيب وتريد لعقارب الساعة أن تعود إلى الوراء
هذه الأغلال مازالت خطيرة ويمكن أن تؤخر بناء الدولة فترة من الزمن ، ولعل أهم هذه الأغلال هو وجود حركة سلالية عنصرية كهنوتية تدعي الأهلية في الحكم والتحكم بالبلاد والعباد ، هذه الحركة والأسرة هي امتداد لذلك الكهنوت التي قامت من اجله ثورة سبتمبر العظيمة ، ومع الدعم الذي يصل اليها من الداخل والخارج اتسعت وانتشرت في عدة محافظات بالمال وقوة السلاح ، والحقيقة انها صارت تشكل خطر حقيقي على كيان الدولة ، وعليه يجب على الرئيس والحكومة إعادة حساباتهم تجاه هذه الجماعة والنبتة الخبيثة .
من الأغلال أيضا التي تقف ضد بناء الدولة على صالح ونظامه السابق ، والذي لا يزال يفتعل العقبات والعراقيل وتعكير صفو الحياة اليومية للمواطن البسيط من تفجير لأنابيب النفط وقطع ابراج الكهرباء وغيرها من العراقيل التي تحتاج الى وقفة جادة من الدولة.
شبح آخر يهدد بناء الدولة والذي نتمنى أن يزول وينتهي بانتهاء مؤتمر الحوار الا وهو الانفصال الذي ما زال يتردد على بعض ألسنة البعض ، نتمنى ان يخرج مؤتمر الحوار بحلول جذرية ترضي أبناء المحافظات الجنوبية برد المظالم وجبر الضرر وإرضاء النفوس ، فالكل يعلم أن الوحدة كانت صداحة في نفوس أبناء المحافظات الجنوبية قبل الشمالية .
نتمنى أن نتجاوز هذه الأغلال وهذه الجواذب التي ما زالت تشدنا الى الماضي ، نحلم بوطن يتسع لكل أبناءه ، وطن يتسع للجميع لديه دولة تبسط نفوذها على كل تراب الوطن ، نحلم بوطن يملأه الأمل ، هكذا نحلم وسنظل نطارد حلمنا حتى يصبح يوما ما حقيقة .