آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مساءُ المساء
بقلم/ عبدالسلام التويتي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الأحد 26 أغسطس-آب 2012 08:04 م

يا مساء المساء هل من نهارِ

نمتطيهِ إلى صحيح المسارِ؟

ولماذا سعيت في النأي عنَّا

بذوي الودِّ دون وضع اعتبارِ

لخصوصيَّة العلاقات بين الـ

روح والروح والسؤال المُثارِ:

كيف للروح أن تُغادرَ روحًا

مازجتها، فصارتا في اختمارِ

فإذا جسم كل صاحب روحٍ

منهما ثمِلٌ وما من سُكارِ

يستمدان من سنين التصافي

بين روحيهما شعور الفخارِ

ويطالان ما اشتهت كلُّ نفسٍ

أو تمنَّتْهُ من شَهِيِّ الثمارِ

ويحيكان من دُجَى الليل نورًا

يستحي –إن رآه- ضوءُ النهارِ؟

****

يا مساءاتنا لماذا نُلاقَى

من ذوينا بقسوةٍ وانتهارِ

ولأيِّ الأمور يبنون سدًّا

دوننا فارضين أقسى حصارِ

ألِمالٍ؟ فالمالُ محضُ حُطامٍ

زائلٍ ربما انتهى بافتقارِ

أم لِجاهٍ؟ فالله أعظمُ جاهًا

وسوى الله جاهُهُ في صَغَارِ

وعلامَ افتتان كل بن أنثى

بمتاعٍ يؤول للإندثار؟

فمتاع الحياة مهما تدلَّى

وبدا في نضارةٍ واخضرارِ

مُوشكٌ أن يصيرَ محضَ حُطامٍ

ما لهُ في المآل أيُّ اختيارِ

فازهدوا في الحياة –يا قوم- إذْ لا

فرقَ ما بين رملِها والنُّضَارِ

****

يا مساءاتنا الكئيبات رفقًا

بفؤادٍ أدنى إلى الإنفطارِ

فلكم عاش عالِقًا في سرابٍ

وأنا أحتسي كؤوس احتضاري

ثُمَّ لم ألقَ بعد طول اصطبارٍ

غيرَ صدٍّ يُذكي نفاد اصطباري

فاعظمي بارتفاع منسوب صبري

واحقري بامرئٍ يُريدُ احتقاري

****

يا مساء المساء بالله صفحًا

عن ذوي ودِّنا شموس الدّيار

الأولى استحوذوا على كل حِلمٍ

ثُمَّ لاذوا من فورهم بالفرارِ

ليتهم قد رعوا العهود وراعوا

فرط شوقي لهم وطول انتظاري

أو وفوا لي حتى بوعدٍ

من وعودٍ تبدَّدت كالغبارِ

بيد أن العهود صارت لديهم

لا تُساوَى حتى بظلف الحمارِ

فليكن ما يكون بعد التنائي

فسواءٌ هزيمتي وانتصاري

وهباءٌ إيابُ ذي الودِّ يومًا

باعتذارٍ، ولاتَ حين اعتذارِ

ثُمَّ هأنذا أفوِّضُ أمري

كُلَّ أمري إلى مُقِيْلِ العِثارِ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
عبده نعمان السفيانيتبَّتْ يا بشارُ يَداكَ
عبده نعمان السفياني
عبدالرحيم أحمدسوريا ....واحسرتاه
عبدالرحيم أحمد
محمود عبدالواحدأَلَقُ اٌلإِمْكَان
محمود عبدالواحد
هائل سعيد الصرميبسمة العيد
هائل سعيد الصرمي
عبدالرحمن القمع العولقيمرسي رجل المرحلة
عبدالرحمن القمع العولقي
مشاهدة المزيد