أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية
خـذ من قوامـيسِ العمالةِ كلَّ مفردةٍ تسبِّح باسم أمريكـا وآلـهةِ الضـلالْ ، خذ من حروفِ الذلِ كلَّ صحيفةٍ ركعتْ لإسرائيلَ وارتهنتْ لأبناء الحـــلالْ، خذ كل نائحةٍ مزيفةٍ تخادع بالدمــوع وسيـفُـها حربٌ علــيكْ ، ومن الهزائــم كل بائعةٍ لعفةِ قومها تجرى وراء الكفرِ في كل العواصــم ْ، خذ كل من سجدوا لغير اللهِ واتخذوا لقبلتهمْ إسافاً والغرانيقَ التي ذبحوا لها روح الشعــوبْ ، خذ هؤلاء جميعُهمْ ، ماذا سنصنع بالتمـاثيلِ التي أكل الزمـانُ على ضلالتها وما برحتْ تقربنا إلى الأصنام زلفى ، خذْ هؤلاء وكل مَنْ سـكـتوا وإسرائيلُ تقتلُ أهلنا بدداً وما نطقوا لوجه الله حرفا، خذ هؤلاء جميعهمْ ثم اعطنا موســى لنكتب من روائـعهِ أناشيد الحماسةِ في زمانِ المقعدينَ وعصرِ أنصافِ المكـالـفْ ، ماذا جنيتَ ليُسلِموكَ وكلَّ ذنبكَ أن شيمتكَ المبـادئُ لا يهز ثباتها ريحُ العواصفْ ، ماذا جنيتَ ليُسلِموكَ وكل ذنبكَ أن ألحانَ الشهادةِ عندكمْ تعلو على لحن المعازفْ ، ماذا جنيتَ ليُسلِموكَ وكل ذنَبكَ أنهمْ لا يفقهون - وقد تبدلت المواقفُ عندهمْ- سـر المواقفْ ، الله أكبر ليت للأقزام بعضاً من ثباتكَ خلف قضبانِ النظامِ العالمي وليت قومَكَ يعلمونَ بأن أمريكـا على الإيمانِ أهونُ من رمادِ النفطِ يا رمز الثبــ\ـاتْ ، الله أكبر ما رضيتَ بتاج قيصر والــقبــــائلُ من بني غَـــسّـــان تطمع بالـفتــاتْ ، الله أكبر كلما خطبتكَ أعراسُ الشهـــادةِ فارساً فعزاؤنا للقابعينَ على كراسي الشـتــاتْ ....
******
**مناسبة القصيدة:
اهداء الى موسى أبي مرزوق الذي اعتقلوه في امريكا في منتصف عام 1997 تقريباَ،طلبوا منه أن يوقع بالحرف الواحد أن العمليات الإستشهادية ضد الإحتلال حرام وإرهاب والا سيسلموه لليهود ليقتلوه فأبى الأولى ورضي بالثانية...القصيدة نشرت في ذلك العام على صفحات ((الثقافية))تعز- وأول من كتب عن هذه القصيدة للثقافية الشاعراليمني والأديب المخضرم علي عبد الرحمن جحاف صاحب قصيدة ((واطائر أم غرب))..