آخر الاخبار

مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً بحضور رئيس الحكومة والوزراء طوارئ حوثية واستدعاء عناصر من الجبهات وقوات كبيرة تنتشر بالقرب من ميدان السبعين بصنعاء.. تفاصيل وزير الخارجية يطالب بدعم الحكومة اليمنية لضمان أمن الممرات الدولية بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر.. الرئيس العليمي يوجه رسائل للداخل والخارج وهذا ما خاطب به ابناء الشعب في مناطق الاستبداد الحوثي بحضور رسمي وشعبي كبير..إيقاد شعلة ثورة ٢٦ سبتمبر وسط مدينة تعز شاهد اللواء العرادة وبن مبارك يحضران مراسم إيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة اللواء سلطان العرادة يستقبل رئيس الوزراء وبن مبارك يؤكد زيارتنا لمأرب تأتي للوقوف إلى جانب سلطتها المحلية وإسناد جهودها الذهب يقفز إلى مستوي غير مسبوق ..تفاصيل أول دولة خليجية تعلن عن زيادة في أسعار البنزين على الوافدين فقط ريال مدريد يعلن عن ضربة موجعة للفريق بعد إصابة مبابي وتقارير تكشف نوع الإصابه ومدة غيابه

أولويات جنيف
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 6 سنوات و أسبوعين و 3 أيام
السبت 08 سبتمبر-أيلول 2018 09:22 ص
 

حين وصل وفد الحكومة المعترف بها دوليا ظهر الأربعاء الماضي إلى جنيف، كان من المفترض أن يلحق به وفد ممثلي الانقلاب مع ممثلين عن المؤتمر الشعبي العام، وكما حدث في كل اللقاءات السابقة فإن القادمين من صنعاء طرحوا مجموعة من الطلبات في اللحظات الأخيرة مستغلين الاهتمام الإقليمي والدولي بأهمية انعقاد هذا الاجتماع، وحتى كتابة هذه الأسطر لم يتم التوصل لتسوية معقولة رغم المرونة التي أبدتها الرياض إنقاذا لهذه المحاولة الجديدة لتثبيت خطوات «بناء الثقة» استعدادا للانتقال لبحث الملفات الحقيقية المؤسسة لاتفاق ينهي الحرب.

يتصور البعض أن إجراءات بناء الثقة يمكن الاتفاق عليها بسهولة ودون تعقيدات، وذاك أمر صحيح إذا ما توافرت النية الحقيقية وارتفع منسوب المسؤوليتين الإنسانية والوطنية، فدفع المرتبات وإعادة تشغيل مطار صنعاء قضيتان تحتاجان إلى معالجات فنية يمكن الاتفاق عليها بموجب ما كان معمولا به في ميزانية ٢٠١٤ بداية إلى أن تتم معالجة من تم تعيينهم بعد ذلك، بينما ستظل مسألة تبادل الأسرى علامة مسيئة للتعامل الإنساني مع أشقاء في وطن واحد، ولعل أكثر تلك العلامات إحباطا وتعبيرا عن هذه الحالة هو الاحتفاظ بجثة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والإبقاء على أبنائه وأحفاده وعدد من أفراد أسرته رهائن حرب دون ذنب اقترفوه.

ليس متوقعا عند أحد أن تكون جنيف أكثر مِن محطة لإبداء الرغبة الحقيقية في الاتجاه نحو مسار وقف الحرب وبدء إعادة الحياة إلى نفوس اليمنيين، ولا يجب المبالغة في التفاؤل بعد فشل جولات سابقة لأسباب ذاتية بسبب تضخم المصالح والانشغال بتأمين مستقبل أشخاص لا وطن، ودون ضغوط إقليمية ودولية على كافة الأطراف اليمنية فإن محنة اليمنيين لن تتوقف وسيستمر النزيف والدمار، وقد كتبت مرارا أن المملكة العربية السعودية، قادرة على جمع اليمنيين حول طاولة واحدة برعايتها وضماناتها للجميع.

إن امتداد الحرب لفترة أطول سيعقد مخرجاتها وسيرفع كلفتها البشرية والمادية، وسيزيد من انشغال القادة العرب في المنطقة المعنيين بالشأن اليمني وتعرضهم للضغوطات الغربية، ولا أشك للحظة واحدة بالنوايا والرغبات ويبقى اتخاذ القرار.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
إسرائيل من زرع الجواسيس الى الخرق السيبراني
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
 عبد الله شروح
علي عبدالمغني.. بطلنا الخالد
عبد الله شروح
كتابات
توفيق السامعيالشرعية ووفود جنيف..!
توفيق السامعي
ابو الحسنين محسن معيضقليل من يفهمك يا إصلاح
ابو الحسنين محسن معيض
موسى عبدالله  قاسمناصر .. يبدد ظلمة الإمامة
موسى عبدالله قاسم
مشاهدة المزيد