دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
إن مصطلح الإسلام السياسي يطلق على حركات التغيير السياسية التي تؤمن بالإسلام "كنظام سياسي في الحكم " ولقد بات هذا المصطلح اليوم يشغل مرحلة وحيز أوسع في التحليل في مرحلة ما بعد إندلاع الثورات العربية من جهة ومع صعود بعض التيارات الإٍسلامية إلى سدة الحكم في بعض الأقطار والبلدان من جهة ثانية كتغيير لمعادلة الحكم و فرز بين المنظومات الحاكمة وبين المفاهيم والأفكار والرؤى التي تستند إليها هذه المنظومات .
وقد اضطلع بعض الكتاب والمحليين إلى التنظير لهذا المفهوم ودورة في صياغة منظومات سياسية إسلامية ونخبوية حاكمة قادرة على عملية الدمج والاستيعاب لتناقضات المجتمعات وتقديم الإسلام للآخرين كنظام متكامل لبناء مؤسسات الدولة وتشييد أركانها وليس كديانة ومرجعية فقهية فقط.
فعمليات الإصلاح السياسي وفق المنهج الإسلامي تتطلب عمليات الموازنة بين قوى المجتمع وإحداث تغيير جذري دون التضييق على سلطات الفرد وحريته والانقلاب على الأيدلوجيات السائدة في المجتمع .
فتعدد أيدلوجيات المجتمع وتنوعها مع حمايتها وتطوير سبل تكاثرها عامل صحي وسليم في عملية الحُكم العادل والصحيح وذلك كإطار حامل وحامي لحريات معتقدات الفئات الصغيرة التي تُكوٌن شكل الدولة الحقيقي حتى لا يحكُم الآخرون على هذه التجربات السياسية التي لا زالت في طور المهد بالفشل والموت .
فعمليات الحكم الرشيد والناضج والصحيح هي المكٌون الحقيقي لبناء مجتمع متكامل سياسيا وان عمليه حكم الشعوب وفق المنظور المدني هو المدخل الحقيقي لبناء مجتمع مسلم خالي من المغالاة والعنصرية في مجتمع ما بعد الثورات .