آخر الاخبار

الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام

المجلس الرئاسي تحرك لقطع الاوردة وسحق الانقلاب
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 17 يوماً
السبت 18 يونيو-حزيران 2022 08:11 م
 

يقول المثل الانجليزي لو كانت أوروبا منزلا فستكون فرنسا مرحاضا, ونحن نقول لو كانت المؤامرة التي شاركت فيها اطرافا دولية ضد اليمن شقة فالمليشيات الحوثية ستكون هي الحمام.

جاهل من يظن أن هذا الوصول الذي وصلته المليشيات الحوثية بجهودها او تدبيرها، هناك أطراف دولية ترى في المليشيات الحوثية نعلا وفيا لخدمة أهدافها في المرحلة الحالية والمستقبلية, تلك الأطراف التي تحاول ليس رسم المشهد الجيوسياسي في اليمن فقط وانما في المنطقة بشكل عام , مازالت تقف وبقوة صامته وراء هذه العصابة التي عاثت في الأرض الفساد.

ما يجري اليوم من تعامل بقدر عالي من الصبر والتحمل مع الوسطاء الدوليين وفي مقدمتهم المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، يهدف إلى سحب البساط واحراق كل المبررات الداعية لبقائهم, خاصة وهم يسعون طوال السنوات الماضية لتقديم المليشيات الحوثية كطرف موازي للحكومة اليمنية وليس طرفا متمردا على الشرعية والاتفاقات الدولية.

الحوثي ليس وحيدا في هذه المعركة القذرة التي اوصلت اليمن إلى حضيض الانهيار وادخلته في حرب دمرت كل مكونات الحياة والانسان, ونسف كل أركان الدولة ومكوناتها.

حيث لعبت المليشيات الحوثية الدور الأكثر خبثا وحقدا على اليمن والمنطقة ، وتحولت إلى قطيع صارخ ينفذ ما يؤمر به وهو يظن انه سيجني ثمار كل فصول اللعبة التي يقوم بها إلى أحضانه.

في عام 2014 وقفت المليشيات الحوثية عاجزة أمام صمود مجموعة من السلفيين وهم بأسلحتهم المتواضعة وظلت المليشيا لعدة أشهر وهي تضرب اخماسا بأسداس عاجزة كيف تتعامل مع هؤلاء كي تظهر لليمنيين والعالم أن محافظة صعدة باتت تحت سيطرتهم، حتى تدخلت وساطات خارجية وداخلية طلبت من الاخوة السلفيين مغادرة دماج بمحافظة صعدة.

التحركات الواسعة التي يقوم بها المجلس الرئاسي مع الأشقاء في التحالف العربي تأتي في سياق اقتلاع وقصقصة خيوط الترابط بين المليشيات الحوثية مع تلك الأطراف الخارجية التي مازالت ترى ضرورة استمرارهم وبقائهم في المشهد السياسي خلال المرحلة القادمة.

وهو امر يعده أحرار اليمن اليوم حكومة وشعبا من سابع المستحيلات، مالم يخضع صاحب مران للقرارات الدولية ونصوص المبادرة الخليجية "تسليم السلاح والانسحاب من المدن".

هناك الكثير من الأوراق مازال الوقت مبكرا لنثر تفاصيلها خاصة تلك التي حاولت العبث بغالبية دول المنطقة وصولا إلى مشهد الشرق الأوسط الجديد حسب مسمياتهم.

نعيش لحظة حاسمة تطلب الحكمة والصبر والاعداد السياسي والعسكري لمواجهة تبعات المشهد القادم بكل تفاصيله.

على الجميع أن يدرك أن الحوثي كمكون سلالي هو أحقر وأهون أن يواجه الشعب اليمني اعزلا فما بالك أن يكون مسلحا.

المسيرة الحوثية في حقيقتها هي رغوة هشة يمكن أن تدمير انتفاشتها أصغر الأقدام وأقل القدرات لكنها تستمد عناصر بقائها وهيمنتها في مناطق سيطرتها على منظومة دعهما الخارجي وهو الأكثر تدفقا وسخاء من الدعم الداخلي .

وتمضي الجهود حاليا وعلى كل الصعد على تقطيع اوصالها وتحييد مفاصلها.

المشروع الحوثي الشيعي سواء في اليمن أو في المنطقة بشكل عام، هو اشبه بمنظَومة هشة بنيت من خيوط العنكبوت، وإن أوهن بيت لبيت العنكبوت, وسيكون سقوطها مدهشا لكل أولئك الذين ظنوا بها الظنون.

ابشروا بالنصر وثقوا أن الإمامة بكل مراحيضها القذرة لا مكان لها في اليمن.

ومن سرة زمن ساءته ازمان، ولا نامت أعين الجبناء.

مشاهدة المزيد