آخر الاخبار

رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا

العكيمي سَلَّم أو باع ابنه
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 6 أيام
السبت 22 فبراير-شباط 2020 06:32 م
 

قبل أكثر من شهرين كان أحد كبار السن يحدثني عن امين العكيمي الذي يبيع تباب الجوف للحوثيين، وحينما تصاعدت المواجهات في هيلان وصرواح وجبهات متعددة من محافظة الجوف كان اعلام الحوثة والانتقالي وصحفيو الشارع يجمع على أن العكيمي يفاوض لتسليم الجوف للحوثة.

عمليات التشوية وضرب الثقة بالقيادات التي تواجه الحوثة تدار بشكل منظم وممنهج فيما الكثير ممن هم في صف الشرعية ينجرون او يتحولون الي أدوات لذلك الشغل القذر، امس الأول كان وزير الدفاع المقدشي هدفا وقدم التضحيات وظهر برباطة جأش ليتحدث عن النصر او الشهادة ولا خيار ثالث، اليوم العكيمي يفقد نجله في إحدى جبهات الجوف فيما يقود هو المعارك في جبهات أخرى.

قبل سنوات كان سلطان العرادة يفقد بعض من اهله واحبابه، والحوثة يسربون الاخبار التي يتلقفها من اتخموا حقدا وضغينة ويسيئون لهؤلاء الابطال باستمرار، وكثير منهم فروا من وسط المعارك او يعيشون في بحبوحة وتحت المكيفات ولا يكفون عن الإساءة للأبطال ممن يتقدمون الصفوف ويعملون كأدوات للانقلابيين بقصد أو بدون قصد.

وفي ذات الاتجاه لن نفقد من يسيئون لرجال اخرين يتقدمون صفوف المواجهة واستعادة الدولة وبناءها في مناطق ابعد من مأرب والجوف كجزيرة سقطرى ومحافظه البطل رمزي بن محروس او شبوة ومحافظه الشجاع بن عديو.

جميعهم محل استهداف والجيش الوطني والدولة التي يعملون لأجلها ويضحون في سبيلها هم المستهدف الأول من كل ذلك.