آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الحب السياسي القاتل
بقلم/ أ.د /فضل مراد
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 07 مارس - آذار 2011 06:24 م

ولد محمد البدر، فولد معه في قلب والده أحمد يحيى حميد الدين فكرة النهاية لهذا الحكم والبيت، أتدرون ماذا أراد الوالد؟ لقد أراد جمع المتفرقات لولده البدر، بدءا بولاية العهد والحكم من بعده، وهلم جرا.. اندفع فتخلص من إخوانه فقتل الناصر والعباس كخصوم أقوياء يقفون أمام الحاكم الآتي وتحولت الساحة إلى تصفيات كثيرة لتأمين حكمه وحكم وارثه.

لقد أنساه حب ولده حتى نصوص المذهب المانعة للتوريث أو ولاية العهد ورمى بها عرض الحائط "كرمي حكام الجمهوريات دساتيرها اليوم" وهنا ومن حيث أراد تقويته على الساحة اليمنية كانت نقطة الضعف، وأذكت الثورة في نفوس الأحرار، فخر أحمد وخرّ كل شيء أراده، ولم يحظ بأي دعوة صالحة أو ذكرى جميلة أو ثناء الأجيال لأنه حتى الحسنات هنا تدفن!!

أيها الإخوة أقول لكم إن من الحب ما قتل.. نعم، هذا مثل حقيقي يقال في الحب الجياش العاطفي لكن العجب أن يكون الحب القاتل سياسيا.

دعوني أذكركم بحاكم النيل ثلاثين عاما، لقد أرادها لابنه جمال من بعده وشيع الشعب شيعا وقسمه وقبض على كل من يوسوس له الخناسون من المستشارين أنه يشكل خطرا عليه، ولكن ذلك كان هو حتفه الحقيقي، ذهب مبارك وذهب جمال إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.

وقريبا منه بن علي شكلت زمرة الأسرة حوله عمى ضبابيا عن رؤية الحقيقة فكانت نهايته فهمتكم.. وفي الجانب الغربي وبلا قانونية رأى العالم جنون السيف القذافي، لقد لمعته هلوسة العظمة في عقل معمر، لقد نسي أنه فرد وأن الشعب هو الشعب وهاهو سجين ينتظر حتف والد وما ولد.

قال تعالى "فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا".

دعوني أعود بكم مرة أخرى بعدسة القلم التصويرية إلى الساحة اليمنية الآن، إنها تضطرب كزلزال بمئة وثمانين درجة سياسية لا بمقياس رختر.

انفلت الشارع، استقال الأعوان، تساقطت أوراق الحوار بعواصف الحناجر التي تقول كلمة واحدة "الشعب يريد إسقاط النظام"..

هكذا بلا طلقة واحدة، بدون عنف، بهدوء وغضب تسونامي المدمر تساقطت أمامه الأنظمة.

وهنا قرأت وسمعت كثيرا عن ما أستطيع أن أسميه منظومة الحب السياسي القاتل، ماذا يقول الشارع؟ ولماذا يقولون ذلك؟ أسرع جواب هو أن "الأولاد" أخذوا قفزا وجمعا بينما هو عسكري ومدني وسياسي ومالي وفني وسائر ألوان الطيف لهم لهم لهم..

حتى الصور الفوتوغرافية ذي النظارات الجميلة العاكسة كانت تعبئة نفسية لرجل بسيط لاحقته البلدية طويلا ببسطته ومن مكان إلى مكان يرى ثنائية الجمال السياسي في الصور المعلقة على سيارات فارهة وغير فارهة حال مرورها متخذة هذه كتصريح مرور منافق!! إنها تعبئة خاطئة يومية له، آيلة إلى الانفجار النفسي الذي يشكل ثورة الشعوب.

قلت: أهو نفس الخطأ يتكرر؟ وسيكون نفس الفيلم النهائي أم سينقذ الأخ الرئيس بحكمته الوطن، قائلا: اليمن أولا بمبادرة تنقذ الموقف خلال الساعات القادمة، أتمنى ذلك وأدعو الله وكل يمني كذلك، وكل الشباب المعتصم يطلبون ذلك المطلب أيضا، إذا فلتستجب يا فخامة الرئيس أرجوك بإلحاح.. فهذه نصيحة خالصة من قلب خال من توجه حزبي أو تعصب سياسي لكن مملوء بحب الله الذي جعل حب الوطن والسلام من غرس الفطرة لكل إنسان فكيف بأهل الحكمة والفقه والإيمان.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.. "فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".

***

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
د.عبد الملك احمد الحاوريالرئيس ... والمقلدون
د.عبد الملك احمد الحاوري
مشاهدة المزيد