اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية
صحت ردفان صباح الأحد 13/6/2010 على جريمة بشعة اهتزت لها ضمائر وقلوب الناس ولاقت استنكارا وإدانة من الجميع. هذه الجريمة هي جريمة اختطاف وطعن الطفلين محمد وإبراهيم الحويصلي اللذين تم اختطافهما من منطقة أبو حربة في مدينة البريقة بعدن والاتجاه بهما صوب ردفان وطعنهما في أنحاء متفرقة من أجسادهما النحيلة وتركهما ينزفان ويواجهان الموت في الليل الدامس على قارعة الطريق.
بلا شك, فإن من عمل هذه الجريمة البشعة تجرد من كل قيم الإنسانية والرجولة وهو مجرم يستحق العقاب عاجلاً أم آجلاً.
لكن الجريمة الكبرى والتي لا تقل فداحة عن الاختطاف والطعن هي جريمة المتاجرة في دماء وبراءة هؤلاء الأطفال من قبل الأطراف السياسية المتصارعة, فبدل أن تهزهم هذه الجريمة ويتم إدانتها واستنكارها والتحقيق فيها نشاهدهم يستغلونها إعلاميا وسياسياً لتحقيق مصالح معينة، ولا يعرفون أنهم بذلك لا يختلفون عن المجرم الحقيقي الذي اختطف وطعن هؤلاء الأطفال، وبدأ هذا الاستغلال واضحاً من خلال الصحف و المواقع الالكترونية والمنتديات التابعة لهذه الأطراف, وتناسوا الجريمة وبشاعتها وبراءة الأطفال
الذين من المفروض أن يكونوا بعيدا عن أي استغلال سياسي أو إعلامي.
ومثل هذا التصرف يزيد المشاكل ويعقدها ويولد الحقد والكراهية، وكذلك لا يمكن أن يتم كشف المجرم الحقيقي وهو ما يعني حدوث المزيد من هذه الجرائم التي يدفع ثمنها المواطن العادي.
ومن هنا أناشد مجلس النواب وكل منظمات المجتمع المدني, بما فيها منظمة سياج لحماية الطفولة, سرعة التحرك والتحقيق العاجل والفوري في ملابسات الحادث وكشف ملابساته للناس ومحاسبة من يقف خلفه أو من يستغله إعلاميا وسياسياً أياً كان انتماؤه السياسي أو الحزبي أو المناطقي.