انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة
مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
حري بنا عندما نقول كلاما أو نلقي خطابا أن نكون قدر المسئولية وقدر الكلام الذي نقوله, فكثير ما نسمع الخطابات الرنانة عن حب الوطن والمساواة بين أفراده والدعوة إلى تعميق الوحدة ونبذ العنصرية ونبذ ثقافة الكراهية والتمييز, إلا أن ما نشاهده في الواقع مجانبا تمام لما يقال, ففي الواقع نجد الهمجية هي سيدة الموقف, والنظام (القانون) محنط في صندوق الديمقراطية العقيمة, فأي قانون يخول لمن يرتدي زيَّ حامي البلاد أن يعمل ما يريد دونما حساب ودونما عقاب؟.
وما حصل في مديرية خور مكسر بمحافظة عدن مؤخرا من اعتداء مجموعة من أفراد القوات الخاصة على طالبين أعزلين أبرحوهما ضربا نُقلا على إثرها إلى المستشفى دون أن يرتكبا جرما سوى خلاف بسيط مع شخص لهما من محافظة تعز.
إن ذلك خير شاهد على العنصرية البحتة, وخير شاهد على همجية هؤلاء وعلى همجية نظام يسمح لهم بذلك, فكيف إذن نريد ترسيخ الوحدة؟. أبهكذا أعمال أقل ما نصفها بأعمال عصابات مدعومة الجانب مدججة بالسلاح أفلحت كثيرا بزرع الحقد والكراهية وتوطيد الفساد في وطن يعاني الأمرّين, التدهور الاقتصادي والصراع الداخلي, فكيف إذن ندعي الحفاظ على حياة الأفراد, وحياة الأفراد أصبحت في خطر وكرامتهم تهان وتداس كل يوم؟, فأين حق الفرد إذا كان يبعث به من يدعي الديمقراطية والحفاظ على الأمن؟.
في مرأى ومسمع الجميع, حري بنا أن نقف أمام كل هذه التجاوزات التي تُعجز الصغير عن الكلام والبكاء إذا علم بما ينتظره في المستقبل. فكل من أراد أن يفتح فمه أو يستل قلمه ليصرخ بصوت المظلوم المغلوب على أمره يشار إليه بالعميل والمخرب!!!. فمن هم المخربون؟ هل المخرب من لم يجد قوت يومه لكن ولاءه لوطنه كامن في أعماق قلبه يجري مجرى دمه لا يمكن أن يستبدله ولا يمكن أن يمحوه الزمان؟, أم المخرب من ينفق كل يوم ميزانية تكفي لإطعام 50 مواطنا من أولئك الذين يفترشون الأرض ويتلحفون السماء؟. أعتقد أن مثل هكذا مسئول يتشدق تشدقا بحب الوطن فقط؛ لأن أعماله شاهدة عليه.
فكيف يدعي حب الوطن من يحاول جاهدا أن يستنزف ثروته ومن يتحين الفرصة للقضاء عليه؟.
حقيقة, فإن من يحب دائما ما يسعى لإسعاد حبيبته, وكلنا يتغني بحب اليمن, ولكن ماذا قدمناه لوطننا الحبيب غير الجوع والفقر.. البطالة والفساد؟؟؟.
وأخيرا, أهمس في أذن كل مسئول بكلمة قالها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح: من يشعر بأنه غير كفء في شغل منصبه فعليه أن يقدم استقالته.
فكم نحن متشوقون جدا للسماع من مسئولينا المحترمين من يعلن استقالته أو يقر بخطئه.