آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

استفزاز !!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 16 يوماً
الخميس 15 إبريل-نيسان 2010 09:06 م

البعض ممن هبطوا فجأة (بالباراشوت) على الثروة أو المسئولية أو الوجاهة أو المشيخة.. يسرفون في المظاهر الكذابة وليس في تفكيرهم مساحة لمراعاة أحاسيس الآخرين ومشاعر من تطحنهم المعاناة ويتقاذفهم الغلاء وينال منهم الفقر.

> وفي ظل هذه (الدعممة).. وذلك الكم الهائل من (الفشخرة).. ومحاولات تغطية ما نقص وما يشكل (عقدة) نفسية ترفض أن تغادر.. نجد الكثير من المفارقات والعجائب ونلمس كيف بإمكان (مخرب) أن يغلب ألف عمار.. خاصة في واقع مليء بالصعاب والمشاكل وبما يقصف العمر!

> ربنا يزيد ويبارك.. لكن ماذا يعني أن تتكاثر وتتزايد القصور التي تنفق فيها الملايين ويتفنن أصحابها في تحويلها إلى (مزارات) لا إلى سكن ومأوى.. وكأنهم يقولون للآخرين الفقر عندكم فقط!!

> كيف بإمكاننا أن نفهم ماذا يحصل وهناك من (يطلع) في يوم وليلة في قائمة الأثرياء.. لا حصل على ورث.. ولا كان تاجراً.. ومع ذلك يناقر.. ويباهي.. ويفاخر بقصره أو بخدمه وحشمه ومرافقيه!

> ربنا يزيد ويبارك.. بس (أقنعوني) هل أنا على صح أم على خطأ وهناك من كان (مطفرناً) وأصبح (منغنغاً) وبريش منفوش (يتمخطر) أمام أمة لا إله إلا الله.. وربما ينزعج لأن سيارة أجرة أو خصوصي (عادية) تمشي بجوار سيارته (الفاخرة) فيسابق الريح وهو يحدث نفسه (ناس ما يعرفوش المقامات)!

> ربما إنني على خطأ.. وذلك (المهنجم) على صح وهو يستفرد بالمقعد الوسطي للسيارة ومن أمامه مرافق وسائق.. ومن خلفه مرافقين.. ولزوم (الهنجمة) ومتطلبات (القنّافة) تستدعي أن لا ينتظر إشارة المرور الضوئية.. وأن تفتح له السيارات الطريق ليمرّ!

> ولو سُئل أحد الساكنين في واحد من الأحياء مَنْ هذا الذي تنتشر حراسته على امتداد الشارع ولا يمكن أن (تجنب) سيارة بجانب سور منزله الطويل.. لقال أنه أمين صندوق أحد الألوية.. أو (ضابط) من (الكبار)!

> وقد نذهب إلى عرس أو عزاء ونجد الصالة عند مدخلها ممتلأة بحاملي (البنادق) وربما (الجُعب) وكأننا في حالة (استنفار) لنكتشف أن مسئولاً أو قائداً عسكرياً أو شيخاً أو محظوظاً جاء ليهنئ أو ليعزي.. وفي نفس الوقت جاء ليقول للحاضرين.. هذا أنا!

> ليس ذلك.. فقط.. هناك أكثر مما يشيب له الرأس.. ويستدعي متواليات الحسرة عند الآخرين.. بل ويزيد (ألم) الجراح التي تتسبب فيها الأحوال المعيشية الصعبة!

> المسئول الذي قادته عملية (قفز) سريعة إلى الكرسي المهم يشخط وينخط فوق موظفيه.. وأهم ما يحرص عليه (تطقيم) لبس (البدلات) الثمينة مع لون السيارة!

> المسئول أو الشخصية النافذة اقتطع مساحة واسعة جداً.. وحصَّن نفسه بسور كبير وأصبحت سيرة (مدينته عفواً قصره) على كل لسان.. والمئات والآلاف ممن يمرون بجانبه يكتفون بتنهيدة ألم.. وما خفي في القلوب أعظم!!

> وحتى لا اُفهم (غلط) أؤكد أن حال عدد من المسئولين والوجاهات والقيادات العسكرية والأمنية يمنحك (فرصة) التقاط الأنفاس ولتتجاوز ذلك الكمّ من (الاستفزازات) لتقول الدنيا ما زالت بخير!

> خذوا مثلاً.. ليست مجاملة.. ولا تملقاً.. أحمد علي عبدالله صالح.. هادئ.. مبتسم.. متواضع.. وجدته في أكثر من مناسبة محاصراً بالشباب وبمن يتحدث إليهم دون حواجز.. وشاهدته في الشارع بأم عيناي بسيارة وتتبعها أخرى ولا يظهر أي مسلحين.. ووجدته واقفاً عند إشارة جولة العمري!

> وزراء ومسؤولون وجدتهم أكثر من مرة دون مظاهر (كذابة) ورجل مسئول ما زال إلى اليوم يمشي بسيارة (جيب) عادية ويسكن دار العائلة وهو الثري من (بيتهم).. ومع ذلك يحرص على ألا يستفز الآخرين!!

> قد يطل من يشتعل حماقة ويثور زعلاً ليقول.. وما (دخل ابوه) هذا الذي ما بش معه فلوس.. والناس ما (يستووش).!

> صحيح.. الناس ما (يستووش) ولكن في التقوى وليس في المال والسيارة والقصر والزنط.. ويكفي استفزاز لمشاعر من يشعرون أنهم يدفعون الضرائب ويسددون الفواتير وهناك من يستثمرها (غلط) وعلى حسابهم!!

moath1000@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
كاتب صحفي/محمد الغباريوهل بعد هذا دليل
كاتب صحفي/محمد الغباري
أحمد غرابشوية أمراض
أحمد غراب
د.رياض الغيليجامعة لكل قرية؟!
د.رياض الغيلي
مشاهدة المزيد