اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة
كثير منا تابع ويتابع الأخبار في الجانب الرياضي والعمليات الانتخابية التي تسير في قطاع الرياضة في بلادنا، ولعل المتابع لهذه الأمر سيكتشف أننا ومن خلال القطاع الرياضي ولكوننا نعيش في بلد ديمقراطي بدأنا بتراجع ديمقراطيتنا والقائمين على العملية الانتخابية في القطاعات الرياضية بدأو يعصفون بديمقراطيتنا من خلال المتنفذين الذين ينتهجون نهج التزكية التي فعلاً تعصف بنهجنا الديمقراطي الذي ظلينا نتغنى به كثيرا ونفاخر به بين البلدان الأخرى.
فما يحدث حالياً هو حقيقة واقعية أصبحنا نلامسها في الكثير من القطاعات وليس الرياضة فقط فمسألة التزكية تأتي لتحرج الكثيرين الذين يكونون رافضين لمرشح يفرض نفسه بالعلاقات الواسعة ونفوذه المادي أو علاقاته برؤوس الأموال ولكنه يفتقد إلى القدرة على الأداء الإداري والوطني التي يمكن أن يتمتع بها شخص آخر يستطيع بالفعل رفع اسم اليمن عاليا في المحافل الداخلية والخارجية.
ولعل القطاع الرياضي هو من سنركز عليه اليوم والذي شهد خلال الفترة الماضية تراجعاً كبيراً في العملية الديمقراطية، فبعد أن عزم البعض ترشيح نفسه لانتخابات فروع الاتحادات الرياضية سواء رياضة القدم أو الرياضات الأخرى،غير أنهم فوجئ بالتزكية تقف حجر عاثر أمامهم وأمام الخدمات التي يمكن أن يقدموها من أجل خدمة الرياضة في بلادنا وتطويرها.
ولن نذهب بعيداً ولنرى حالياً ما يحدث في العملية الديمقراطية التي يجب أن تمارس بصورة حضارية، ففيما يخص انتخابات الاتحاد العام لكرة لم يتم إتاحة ولو فرصه واحدة أمام أي شخص لأن يتقدم للترشح لرئاسة الاتحاد وتم حصرها بالتزكية للشيخ/ أحمد صالح العيسي الذي شهدت الكرة اليمنية تراجعا ملحوظ في ظل عهده وانحصر أسماء المرشحين الآخرين في مناصب النواب وأعضاء مجلس الإدارة فيا ترى هل هذه هي الديمقراطية التي ننادي بها ونتفاخر بها ليأتي الشيخ ونفوذه فيعصفون بها.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه وهو: هل يا ترى فخامة الرئيس باني نهضة اليمن ومؤسس الديمقراطية في بلادنا على علم بما حدث ؟ وأين هم المسئولين المشرفين على هذه العملية وهل سيلزمون الصمت أم انه سيكون هناك إجراء يوقف هذه الأعمال التي تسيء إلى تجربتنا الديمقراطية وتجعلنا نتراجع للوراء في نظر الآخرين.
اخيرا
انتخابات فروع الاتحادات بالمحافظات اكتملت وطغت عليها عملية التزكية وتم رمي الديمقراطية للخلف والآن نحن على موعد مع انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم وأيضا غابت فيه جزئياً الديمقراطية فإننا نطالب بتدخل سريع وفعال من قبل فخامة الرئيس الذي يعد هو المرجع الديمقراطي في بلادنا ومؤسس الديمقراطية الحديثة في اليمن السعيد يتم من خلاله تصحيح الوضع وإتاحة الفرصة للرياضيين والكفاءات لقيادة الاتحاد خصوصاً بعد أن فشلت الإدارة الحالية وأيضاً في إطار التجهيز للظهور بالمظهر اللائق خلال استضافة بلادنا لخليجي 20 ورفع اسم اليمن رياضياً في المحافل العربية والعالمية.