آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

اصلبوني أو أدفنوا الجامعة العربية ومؤتمر القمة
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 3 أيام
الإثنين 29 مارس - آذار 2010 06:17 م

وكأني بالكثير منهم يصخب في وجهي بتلك الاسطوانة المشروخة من العبارات ذات النظم الأجوف والمستهلك على غرار ...

يا هذا حط عنك ، فإنما أنت محبط أو بالأحرى عميل للمشروع المعادي للعرب وقضيتهم المركزية ، فإن الشيء خير من اللاشيء ، والجامعة العربية تبقى بيت العرب ، ومؤتمرات القمة علامة على عافية المشروع العربي ،وهي ظاهرة صحية ....إلى غير ذلك على هذا السياق .

أما أنا وأمثالي من السواد الأعم على ظهر وطننا العربي الأغبر ، فإن الواحد منا حينما يسمع عن انعقاد مؤتمر قمة عربي ،أو تنسيق عربي عربي يتطير خيبة ، ويتأبط حسرة ، ويصاب بالحموضة في معدته ، والإحباط يتملكه .

ليس من الخبرات السابقة التي كانت في زمانها تنتج اللاشيء ، إنما للنمط الحالي الذي يخرج بنتائج فعلية وعملية ولكنها مع الأسف لصالح الرصيد المغاير .

يتفاعل البعض ويتفاءل عندما تخرج مؤتمرات القمة العربية بما يقولون عنه النجاح في المصالحة العربية العربية ، فيهللون ويكبرون وينبري الإعلام الرسمي العربي بالأهازيج والأفراح .

والحقيقة أن لا ثمة تغاير حاصل فعلا بين العربي العربي كشعوب تبعا للمعنى الذي يجب أن تذهب إليه العبارة ، إنما الشارع العربي في تكامل وتوحد فكري وعقدي ومصيري ، يلتقي تلقائيا وبعفوية وفاعلية حول القضايا التي تجمعه بهتافات وشعارات وتعابير تكاد تكون هي نفسها ،ومن ثم فلا صحة لمقولة التباين أو الصراع العربي العربي .

إنما الحقيقة هي في صراع أو تباين الحاكم العربي العربي .

وعند هذه الأخيرة فهي بالنسبة لنا كشعوب عربية ــ وكقضية مركزية ، ومجموعة قضايا أخرى -تعد نعمة كبيرة من الله سبحانه وتعالى خبرناها وتمليناها بوضوح ــ ونسأل الله ان يديمها علينا ــ من خلال نمط التفاعلات السابقة الكثيرة ، وتلك التحديات الخانقة والحالقة ..

ففي ظل تباين الحكام العرب وجدت القضية الفلسطينية ـــ وهي الجامعة وعندها مربط الفرس ـــ شيئا من المتنفس في بعض الأقطار ، كما شهدت الحريات وحقوق المجتمع المدني ، والتنمية إجمالا نفسا وإن كان من خرم إبرة .

وفي ظل الاصطدام الشخصي بين الحاكم العربي وبعضه ، فلتت منظومة القيم المحركة والأساس لتعاود الحركة والتحريك وترتيب أولوياتها .

ليس هذا تشاؤم أو اتجاه في الطريق الخطأ، فالحقيقة أن هذا الانتظام لمؤتمرات القمة ، وهذه الأريحية التي تهب بين الحكام وبعضهم ، تكون النتيجة معلومة سلفا .

مزيدا من المصادرة والحصر والتصفية للقضية الفلسطينية ، مزيدا من الاستبداد والقمع للحريات ، وأدوات الإعلام الغير رسمية ، وقضاء على الأشكال المختلفة للمجتمع المدني برعاية دولية وتحت مبررات الأمن القومي الخاص والعام .

ولعل النظام الإقليمي العربي الرسمي الذي أحس بالضيق والاختناق في السنوات السابقة ــ مع حركة الشعوب العربية بفعل عولمة الحرية والكلمة وميلاد الفضاءات المفتوحة ، والإعلان الدولي لضرورة وموجب الديمقراطية ــ قد عادت إليه الحياة والحيوية بفضل فاعلية تنظيم القاعدة والرئيس بوش .

فلا تنسيق عربي اليوم إلا في الإطار الأمني الصرف ، الذي لا يخدم المنطقة بقدرما يصب لصالح المشروع الصهيو أمريكي .

إن قراءة سطحية لأي مؤتمر قمة عربي طوال السنوات الأخيرة تكون النتيجة لصالح المشروع الصهيوني لأكثر من عشر سنوات قضاها دبلوماسية .

وإن انعقاد مؤتمر قمة عربي ما موسع أو مصغر ،أو بأي شكل آخر تكون نتائجه العودة بالمشروع العربي النهضوي في كل مجالاته عشر سنوات إلى الوراء .

لا يلتقي الحكام العرب لصالح قضايا العرب ، وإنما للغير ، وعلى أوطانهم وشعوبهم ، وقضية فلسطين ، ولكراسيهم من بعد ، وعند هذه الأخيرة لمبتدأ والخبر .

ماذا تبقى من الجامعة العربية بعد احتلال وتدمير العراق ، ومحرقة غزة ، وتدمير لبنان ، وضياع الصومال، ودغدغة اليمن والسودان ؟

أما إذا انتهت أو حُلت أو ماتت جامعة الدول العربية ، فان البديل لخلق مواقف دولية ضاغطة وجانية للمصالح يكمن في عدد من التكوينات المختلفة تؤلفها النخب العربية ، كالمؤتمر العالمي لعلماء المسلمين ، والمؤتمر القومي الإسلامي للمقاطعة ومناهضة التطبيع ، وغير ذلك .

إن التعويل اليوم يجب أن يكون تجاه حركة الشارع العربي ونخبه فحسب .

ومن يعارضني بجدوى الجامعة ومؤتمرات القمة ، فليحظر ورقة وقلم وحاسبة ثم لنحسب على مسرح السنوات العشر الأخيرة ،فان كانت النتائج ايجابية ولصالح الجامعة ومؤتمرات القمة وفي خانة الأمة العربية وفقا لمعايير محاسبية دقيقة ، وأسس وضوابط محددة ، فاصلبوني على بوابة الجامعة العربية ، وإن كانت النتائج خيبة ومفرطة ،وتفريط وعار ، وتتجه لعظائم الأمور في المرحلة القادمة ، فلتغلق جامعة الدول العربية ، وينقل جثمانها إلى أشهر متاحف بريطانيا ، كواحدة أخرى من عجائبنا العربية العشر .

ويستطيع عمرو موسى أن يلتحق مدرسا بإحدى الجامعات ،أو محللا سياسيا لواحدة من الفضائيات ، أو ليكفه بيته ويكتب مذكراته .

ضراعة :

لا أصلح الله بين حاكم وحاكم عربي ، اللهم ازرع بينهم العداوة والبغضاء ، حتى يغادرنا الاستبداد ، وتعود إلينا فلسطين .

  Alhager2007@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضما مع المحب الا دموعه
ابو الحسنين محسن معيض
محمد جواد عبد الصمد أحمدلا يوجد فساد في السلطة!! كذبة إبريل
محمد جواد عبد الصمد أحمد
مشاهدة المزيد