آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

يمن الحرية
بقلم/ وليد الفضلي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 7 أيام
الخميس 25 مارس - آذار 2010 06:52 م

مثلت وحدة الوطن اليمني المباركة22مايو90م منعطف هاماً في حياة شعب ذاق مرارة التشطير والتجزئة ورزح تحت حكم الغزاة والمستعمرين ردح من الزمن، بعدها خضع لنظام حكم شمولي لم يكن هو ما يطمح إليه وما قدم من تضحيات جسيمة، طوال عقود من النضال الوطني، وبتحقيق الوحدة تنفس أبناء شعبنا الصعداء فقد جبت الوحدة ما قبلها وقدمت لشعبنا اليمني الحرية على طبق من ذهب.

لقد شارك الأحرار والجنود المجهولون من أبناء الشعب من أقصى البلد إلى أقصاه في غرس شجرة الحرية التي صار لها جذع كبير جذوره راسخة في أعماق الأرض اليمنية ونفوس اليمنيين التي تأبى سوى الحرية، ولذلك لم تستطع الرياح العاتية- التي تعرضت لها وما زالت- اقتلاعها، لكنها في حقيقة الأمر ساهمت إلى حد كبير في تأخير نمو ثمار شجرة الحرية المباركة التي نمت في أرض معطاءة أنجبت أبطالا أحرارا قادرين على حمايتها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم الزكية.

لم يعد مجرد التذكير بمدى الأثر الكبير الذي أحدثته طفرة الحريات التي تحققت وعايشناها خلال عقدين من عمر الوحدة المباركة، سبب وحيد يدفعك للكتابة بحماس عنها, إذ أن الزوابع التي كادت أن تعصف بالوطن خلال الفترة الماضية تدفعك إلى أن تقبض على قلبك خوفا وتوجساً على مصير يمن الأمن والاستقرار.

ختاما, من نافل القول التأكيد على أن ثمن الحرية الباهظ لا يدفعها ولن يدفعها سوى الأحرار, ومن يقود دفة سفينة الحرية هم قادة حقيقيون وهبهم الله روح القيادة التي لا تمنح بقرار من إنسان لأنها تنشأ من المولد وتكبر وتزداد فعاليتها كلما نمت في بيئة خصبة تصقلها بالعلم والمعرفة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
د.عبدالمنعم الشيبانينصر طه: قراءة نقدية
د.عبدالمنعم الشيباني
معاذ الخميسيإليكِ! ...
معاذ الخميسي
مشاهدة المزيد