مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
يوما بعد يوم والهجمه الوحشيه الصهيونية على المسجد الاقصى المبارك تتزايد سعيا منها الى اقامة هيكل سليمان المزعوم،فاليهود ينفذون مخططاتهم باحكام شديد ، ويمشون وراء خطط برتوكولات حكماء صهيون وما يملية عليهم حاخاماتهم الصهاينة عن مكان هيكل سليمان ، فزادت وتيرة هذة الهمجية الصهيونية على الاراضي المقدسة ليل نهار وبمراى ومسمع من الشرق والغرب ، يدخل اليهود الى باحات المسجد الاقصى ويعتدون على المصلين من النساء والشيوخ والاطفال ، كما يقومون باعتقال الاطفال القصر بحجة انهم يرمون الجنود بالحجارة ، فقد اصبح المقدسيين اليوم هم من يقدمون جماجمهم نصرة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكماسبق للصهاينة ضمت الحرم الابراهيمي ومسجد بلال للتراث اليهودى وقامت بجس النبظ للعرب والمسلمين ، ماذا سيفعلون ومع ذلك احكمت اليوم الجمعه اغلاق مداخل الاقصى المبارك وقامت بحجز سكان الضفه الغربية فى سجن كبير لمدة 48 ساعة تخوفا منهم فى حصول مسيرات احتجاجية ، مع انهم يعلمون ان أمن السلطة الفلسطينية(ٍامن دايتون ) قد كفتهم هذة المؤونة لأن امريكا والصهاينة نجحوا فى تدريب قوات الامن الفلسطينية لقمع اى مسيرات واى مقاومة ضد اليهود وحولوا الصراع الى داخل الصف الفلسطيني .
فنحن نتسائل اذا لم يستيقظ زعماء العرب والمسلمين هذة الايام واتخاذا مواقف افعال وليس اقوال تجاه ما يجرى على الارض فانها بذلك تضع نفسها فى المكان العاجز الذي لايقدر ان يعمل شيئا،بالغم ان هناك اوراق كبيرة بيدها وتستطيع من خلالها المحافظة على الكرامة الاسلامية والعربية وتلقين الصهاينة صفعة كبيرة ردا على مفاوضاتهم العبثية واللهوث ورائها مع علمهم ان اليهود لن يوقفوا الاستيطان ولن يعترفوا بالمرجعية الدولية ،وكان اعلان حكومة الاحتلال الصهيوني ببناء 1600 وحدة سكنية من اصل 50000 وحدة سكنية كانت ضربة كبيرة للمبادرة العربية وزيارة بايدن نائب الرئيس الامريكي والتى حللت من قبل الكثيرين انه يعتبر صهيونيا اكبر من الاسرائيلين والشاهد انه لم يفعل شيئايلجم اسرائيل ، فهل فاق العرب من نومتهم وهل حان الوقت لدعم المقاومة التى بيدها وسواعدها تسترجع المقدسات والارض وتقوم الدولة الفلسطينية ، وهذا لن يتم الا بسحب المبادرة العربية فى استثناء المفاوضات الغير مباشرة والتى تعتبر غطاء عربي لسلطة الاحتلال لاكمال مشاريعها الاستيطانية فى الاراضي الفلسطينية ، واتخاذ مواقف يتخذها الابطال فى مواجهة الغطرسة الاسرائيلية الهمجية بحق الاراضي والمقدسات .