أكثر بنات العرب بحثا عن زوج
بقلم/ العربية نت
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الأحد 15 مارس - آذار 2009 05:58 م

في دراسة حديثة يناقشها "المؤتمر الدولي الأول لتقنيات الاتصال والتغير الاجتماعي"، الذي تبدأ فعاليته الأحد 15-3-2009 في جامعة الملك سعود في الرياض، تبين أن السعوديين والمصريين -خاصة الإناث- هم أكثر الجنسيات العربية اعتماداً

على القنوات الفضائية المتخصصة في البحث على المواصفات المرغوبة في شريك الحياة.

وتوصلت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد علم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سهام أحمد العزب، إلى أن نسبة الإناث اللائي يعتمدن على القنوات الفضائية المتخصصة في البحث عن المواصفات المرغوبة في شريك الحياة أعلى من نسبة الذكور، بحسب تقرير أعده الصحافي ماجد الخميس ونشرته صحيفة "الحياة" الطبعة السعودية الأحد.

ووصلت نسبة السعوديين عموما (ذكور وإناث) إلى 39,5%، وبينما وصلت نسبة المصريين (ذكور وإناث) إلى 36,8%، وذلك بإجمالي بلغ 76,3%، من عينة الدراسة، التي أخذت من محطة فضائية متخصصة بطلب الزواج (وسيط الخير)، على مدار شهر.

وأوضحت دراسة "تحليل مضمون طلبات الزواج على القنوات الفضائية المتخصصة" أن الغالبية العظمى من عينة الدراسة لم يحددوا نوع الزواج المطلوب بنسبة 83,8%، من إجمالي العينة، ثم الزواج الشرعي بنسبة 10,7%، ثم زواج المسيار بنسبة 4,5%.

وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم اهتمام الغالبية العظمى من عينة الدراسة من الجنسين بتحديد الحالة التعليمية أو الحالة المهنية أو المستوى الاقتصادي ضمن المواصفات الذاتية أو المرغوبة في شريك الحياة.

وأوضحت أن معظم الراغبين في البحث لم يسبق لهم الزواج من الجنسين بنسبة 52,3%، ويليهم المطلقون بنسبة 29%. كما كشفت النتائج أن الفئة العمرية من 26 إلى 30 سنة هي أكثر الفئات رغبة في البحث عن المواصفات المرغوبة في شريك الحياة من خلال الاعتماد على القنوات الفضائية المتخصصة.

وأكثر المواصفات التي يطلبها الزوج في الزوجة تكراراً، بحسب الدراسة، الخلق والجمال بنسبة 21,4% لكل منهما، ثم المال بنسبة 18,8%، ثم المواصفات الذاتية والعاطفية بنسبة 9,2%، ثم الدين بنسبة 6,1 في المئة، وهذه النتيجة تتفق مع النموذج الإسلامي في تحديده لأهمية الصفات سابقة الذكر عند اختيار الزوجة، ولكنها لم تتفق معه في إعطاء الأولوية لذات الدين.

في حين أن أكثر المواصفات التي تطلبها الزوجة في الزوج تكراراً فكانت الخلق بنسبة 28,7%، ثم المال بنسبة 19,3%، ثم الجمال بنسبة 18,1%، ثم المواصفات الاجتماعية والدين بنسبة 10,5% لكل منهما، وهذه النتيجة تتفق، طبقاً للدراسة، مع النموذج الإسلامي في إعطاء صفة الخلق أهمية كبرى عند تحديد مواصفات اختيار الزوج، ولكن برزت صفتا المال والجمال بنسب متقاربة بعد الأخلاق مباشرة، في حين توارى الدين وتساوى مع المواصفات الاجتماعية في المرتبة الرابعة من الأولويات، في الوقت الذي يحدده النموذج الإسلامي كأولوية أولى عند الاختيار.

* العربية نت