الاعلان عن فتح باب التسجيل للمنح الدراسية الجامعية في مصر للعام الدراسي القادم
روسيا تضرب العاصمة الأوكرانية بـ11 صاروخًا باليستيًّا
الحكومة اليمنية تعلن استكمال إجلاء كافة الرعايا اليمنيين في
تفاصيل لقاء الرئيس العليمي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
المبعوث الأممي إلى اليمن يصل اليابان ويلتقي مسؤولين حكوميين كبار
سفينة الدعم إنديفور تقترب من قبالة ميناء المخا في طريقها نحو خزان صافر
الحوثي يجدد تهديده باستئناف الهجمات الإرهابية على السعودية: المملكة والمنطقة لن تنعم بالاستقرار
سفير اليمن في طوكيو يبحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مستجدات السلام
السعودية.. تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحق بحرينيين اثنين
قرعة بطولة غرب آسيا تحت سن 23 عاما تضع المنتخب اليمني في المجموعة الثالثة
كشفت لنا أحداث الزلازل التي ضربت مناطق واسعة في تركيا وسوريا وتداعياتها المؤلمة الكثير من الحقائق والدروس والعبر منها : 1- قامت الدولة التركية بتجنيد أكثر من 100 ألف متطوع لإنقاذ المنكوبين في المناطق التي ضربتها الزلازل ،
ما بين جندي وطبيب وفرق إنقاذ وإيواء وغيره ، كما خصصت غرفة عمليات واسعة لإدارة عمليات الانقاذ واستقبال المساعدات من مختلف دول العالم واستنفرت الدولة وحشدت كل إمكانياتها لإنقاذ الناس وإغاثتهم وعلاجهم ومساعدتهم .
وقد تواصلت قوافل الإغاثة على طول الطريق إلى تلك المناطق ، فيما تسود الفوضى والاضطرابات بين الناس ـ للأسف ــ في المناطق السورية المتضررة ، صحيح أن هناك مئات من المتطوعين الذين يعلمون في ظل امكانيات شحيحة جدا وبجهود الأهالي البسيطة حيث يفتقرون للإمكانيات المطلوبة ولجهة مؤسسية فاعلة تنظم جهودهم ، يحدث هذا وسط ظروف مأساوية يعيشها الكثير ممن تضرروا من تلك الزلازل ، من المؤسف أن هناك تقاعس وخذلان مرير للسوريين من قبل إخوانهم العرب والمسلمين قبل غيرهم .. كل هذه الأحداث يؤكد على أهمية وجود الدولة ، فمن أوجب الواجبات إقامة الدولة العادلة التي ترعى مصالح الناس وتنظم شتى أمورهم في سائر الأيام وخصوصا في أيام النوازل حيث تشتد الحاجة للدولة ، فلا بديل عن الدولة العادلة غير الفوضى والاضطرابات وضياع مصالح الناس وغياب حقوقهم ، وتسلط المليشيات والعصابات الخارجة على المجتمع .