نواب حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بفلسطين
قراءة استراتيجية في انعكاسات نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية على المنطقة واليمن خصوصًا .. ما بعد هزيمة إيران..
طلبوا 10 ملايين دولار.. الكشف عن مفاوضات سرية جرت بين الحوثيين وشركة إسرائيلية
نيران متبادلة تهز الفاشر..و الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
طقس اليمن يُنذر بالخطر: أمطار رعدية وعواصف ورياح شديدة تضرب عدة محافظات!
الريال ينهار بلا رحمة!.. كارثة اقتصادية تقترب والعملة اليمنية تلفظ أنفاسها الأخيرة
حيلة زجاجة الماء تذهل الملايين.. علاج غريب يوقف الصداع النصفي فورًا
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
غوتيريش يقرع ناقوس الخطر: هجمات الحوثي في البحر الأحمر
ترامب يتوعّد روسيا ويعد بإعلان "مدوٍّ".. والناتو يتكفّل بتسليح أوكرانيا بالكامل
ارتداء وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية للبزة العسكرية في جلسة مفاوضات فتح منافذ تعز تعبير جلي ودليل واضح عن ضعف وهزيمة نفسية وعسكرية يعانون مرارتها تلقوا صفعاتها في تعز فيحاولون التعويض عن ذلك الشعور بالهزيمة والذل بحركات واستعراض لن يزيدهم إلا ذلا وانكسارا ويدخلهم في دائرة السخرية الواسعة أمام اليمنيين عدى السذج والمغفلين كون ابناء تعز يتعاملون مع المنافذ كحق انساني.
دخول وفد مرتزقة إيران ميليشيا الحوثي الإرهابية الى قاعة المفاوضات بالبزات العسكرية للتفاوض في قضايا مدنية إنسانية عار بحق راعي المفاوضات المبعوث الأممي الى اليمن هانس غروندوبرغ وعار بحق الأمم المتحدة صاحبة مبادرة التهدئة ومشروع الهدنة أن يسمحوا لوفد الميليشيا أو لغيره بارتداء البزات العسكرية في مفاوضات إنسانية تتعلق بشأن إنساني.
سلوك وفد الميليشيا الحوثية الإرهابية وتصرفه المضطرب وحركاته الإستفزازية ليس موجها لوفد الجمهورية اليمنية وإنما موجها لرعاة المفاوضات "الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن" ورسالة واضحة أن حصار تعز ومدن أخرى من منظورهم شأن عسكري بحت لا يمكن أن يتساهلوا فيه أو يقدموا تنازلات وكان الأجدر بالمبعوث الأممي أن لا يسمح بهذه المهزلة وهذا الإستفزاز بحقهم أولا وبحق الدولة المستضيفة ثانيا.
الميليشيا الحوثية الإرهابية بهذه الرسالة تؤكد للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أنها غير جادة في مناقشة أي قضايا إنسانية وأن حصار تعز ومناطق ومدن أخرى شأن عسكري وعلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تقع مسؤولية إفشال المفاوضات وإفشال الهدنة التي تسعى إليها الميليشيا الحوثية الإرهابية.