أول دولة خليجيه تعلن إغلاق مجالها الجوي ننيجة التهديدات بين إيران وإسرائيل
أول رد من الإدارة الأميركية على تهديد إيران بإغلاق مضيق
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشاي الأخضر لمدة أسبوعين؟
عشرة لاعبين.. ريال مدريد يعود لمسار الانتصارات بثلاثية في كأس العالم للأندية
سداسية نظيفة تضع سيتي ويوفنتوس في دور الـ16 وتقصي العين والوداد
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
وفاة الحاج الشيباني صاحب العلامة التجارية الأبرز في مجال الطلاء ''كميكو'' وصناعات غذائية أخرى
الريال اليمني يهوي إلى أدنى قيمة له على الإطلاق
ترامب يلمح إلى تغيير النظام في إيران واسقاط خامنئي
اليمن تدين الهجوم الإرهـ ابي داخل كنيسة بدمشق وتعلن التضامن الكامل مع سوريا
تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..
ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..
هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.
وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.
لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.
عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..