بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
المولد والنشأة
ولد الشهيد صدام حسين في 28 أبريل/ نيسان 1937 لعائلة تعمل في الزراعة بقرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (170 كم) في الشمال الغربي من بغداد. وقد توفي والده حسين المجيد قبل ولادته بعدة أشهر فقامت على تربيته أمه وزوجها "إبراهيم حسن" الذي كان يمتهن حرفة الرعي.
أكمل الصبي صدام دراسته الابتدائية في مدرسة تكريت قبل أن ينتقل إلى مدرسة الكرخ الثانوية في بغداد وأقام هناك في تلك الفترة مع خاله خير الله طلفاح الذي تأثر بأفكاره القومية ومشاعره المناهضة للاستعمار البريطاني.
أنهى صدام حسين تعليمه المتوسط والتحق بثانوية الكرخ فأنهى دراسته الثانوية. وتخرج فيما بعد من كلية الحقوق.
حياته السياسية
تأثر الشهيد صدام حسين بأفكار وكتابات المفكرين القوميين وبالأخص البعثيين وعلى رأسهم ميشيل عفلق حيث توثقت صلاتهما بدءا من الستينيات، وكان عضوا نشطا منذ شبابه في حزب البعث العربي الاشتراكي حيث انتمى اليه عام 1956 وتعرض لعملية اعتقال دامت 6 اشهر بين عامي 1958/1959 بسبب اتهامه في مقتل احد رجال السلطة في تكريت ولكن افرج عنه لعدم ثبوت الادلة.
تشرين الاول 1959
يشارك في محاولة لاغتيال رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم لانحرافه عن مباديء الثورة، ويصاب في ساقه ولكنه يتمكن من الخروج من العراق الى سوريا ثم مصر.
شباط 1963 8
يعود الى بغداد مع تولي حزب البعث الحكم اثر انقلاب عسكري وبعد
تسعة أشهر يطاح بالنظام الجديد، ويعتقل صدام حسين مرة اخرى ويودع السجن. ينتخب صدام نائبا لامين عام الحزب وهو في السجن.
تموز 1968 17
يسهم الشهيد صدام في ثورة تعيد حزب البعث الى السلطة ويتنازل الرئيس عبد الرحمن عارف
تموز 1979
يتولى زمام السلطة خلفا للرئيس احمد حسن البكر الذي يتنحى عن رئاسة مجلس قيادة الثورة لاسباب مرضية.
22/8/1982 – 8/8/1988
مسؤولون امريكيون يعلنون أسر الرئيس صدام حسين.
19 تشرين اول 2005
بدء محاكمة باطلة اقامها الاحتلال بوجوه عراقية عميلة، وبعد شهادات زور وفي غياب ادلة حقيقية حكم على الرئيس صدام حسين بالاعدام بجريمة باطلة وهي : التوقيع – بصفته رئيس جمهورية - على حكم اعدام صدر بحق عدد من متآمرين بتمويل ايراني كانوا قد ساهموا في محاولة اغتيال فاشلة للرئيس صدام عام 1982 في مدينة الدجيل اثناء اشتعال الحرب مع ايران.
30 كانون اول 2006 (يصادف فجر عيد الاضحى في ذلك العام) ينال الرئيس صدام الشهادة في موقف شجاع شهد له به العالم اجمع.
الاقوال المأثورة لشهيد الحج الاكبر صدام حسين
قال شهيد الحج الاكبر في الحق والعدل :
ان حكمت، فأحكم بالعدل، ولا تدخل الهوى في ما يثقل حكما، او يدع مجرما لا يرجى اصلاحه يفلت من عقاب.
لا تساوي بين الجبناء والشجعان، ولا بين المخلصين ومن لم يستقروا بعد على موقف واضح، ولا بين النزهاء والمدنسين، ولا بين الصادقين والكاذبين، ولا بين القمم ومجرد مثابات دالة فوق ارض مستوية.
اسرع، وعجل في الخير، وتريث و تأن في ما يلحق ضررا بآخرين، ولا تتردد في انفاذ الحق الى ميدانه ولطم الباطل حيثما ذر قرنه.
اذا رايت ان غضبك قد يفضي الى قرار تندم عليه، تريث، لتتخذ قرارك في ظرف لا يداخله الهوى، فيحرفه عن مقصده، او يسد طريق الرحمة في قلبك اليه.
ضميرك وعقلك سلطانك، وليس لسانك وهواك، فأربط لسانك بعقلك واجعل ضميرك رقيب هواك. احرص على ان لا تظلم احدا، فخير لك ان يفلت منك من يستحق عقاب، فتلوم النفس، من ان تظلم انسانا فتعنفها.
لا تساوي بين صديقك وعدوك، حتى لو حصل صلح مع الاخير، لكي لا يستهين عدوك بك، ويستخف صديقك بمعاني الصداقة وحقوقها.. واعط كل واحد استحقاقه و على اساس وصفه.
لا تطالب بما هو ليس حقا لك، ولا تتنازل عنه الا لمن هو احق منك به، ووازن بين الحق وما يقابله من واجب، او التزام، لان من يسعى الى حق من غير واجب او التزام يقابله وعالة على غيره، ويقوم بواجب او التزام من غير حق، قد يضع نفسه موضع المستغل الضعيف، واي منهما ليس من صفات العراقي والعربي الاصيل المؤمن.
اذا اردت ان تجعل خطأك باقل ما يمكن، وان تكون صاحب عدل الى اقصى ما يمكنك في ذلك و تذكر ان الشيطان ينزع القلوب الضعيفة، ويعشعش داخل الصدور الخالية من الايمان، فاجعل نفسك مكان غريمك او خصمك، لتعرف هل ان الحق لك، او ان حق خصمك وغريمك يعلو عليك. تذكر دوما انك قد تندم على تصرف او قول ينفلت الى ميدانه قبل اوانه، او في غير ما دقة بحق من قصدته فيه، ولكنك لن تندم على صبر يطول مداه، اذا كان في اساسه تصميم فعل يقتضي ذلك.
وقال في الصدق والامانة :
ااتمن من يكون امامك في الملمات، ولا يتحدث عن نفسه، واحذر من يكون ضمن صفوفك، ويعمل لنفسه حسب. ولا تجعل سرك رسم , او مفتاح، البداية لمن تختبر لسانه وولاءه.
حافظ على اسرار الناس، ولا تضعها في افواه الآخرين، او تستخدم سر صديق عليه.
اعتمد الرجال الذين لا يترددون امام واجبات صعبة، تبدو لك لاول وهلة، انها اعلى من قدراتهم، وليس اولئك الذين يختارون منها ما هو اقل من قدراتهم.
لا يكن مدخلك الى من تعتمد عليه، او تهمل اختياره، صفة واحدة فيه، ولا تدع الفرع بديلا عن الاساس , واحفظ لكل دوره، على اساس صفاته وموقفه.
اجعل صور المرء في الحياة الاعتيادية امامك، واجعل صورته في الظروف الصعبة حاسمة في تقرير درجة الميل في ذراع الموازنة.
لسانك موقفك، فلا تهنه، ولا تكثر في وعد لا تستطيع الوفاء به، او وعيد لا يجد ما يدعمه في قدرتك.
وقال في المسؤولية عن القيادة :
عندما لا تحضر ميدان العمل والقتال لسبب مسوغ، لا تدع ظلك يغيب عن المكان، او لا يكون صوتك مسموعا.
ارسم خططك العامة على قدرة الاغلبية واستنفرها على ما هو اعلى، واجعل النخبة حداتها الى حيث صعودها الدائم بالعمل القيادي، واجعل اول القوم يرى آخرهم، وآخرهم يرى اولهم.
لا تجعل لمن يداري شهرته بالمال، او يجعله الاساس فيها، سلطانا على مال للدولة، ولا لمن يداريها بالاظهار سلطانا على اجهزة دعاية واعلام، ولا لمن يداريها بالفتوحات، بغض النظر عن وصفها، ومقدار الحق والباطل فيها سلطانا على جيش، ولا تول حقير الوزن والتأثير والموقف على الناس. ولا لمن يغدر في ظلام، او لا يخشى الله، سلطانا على اجهزة الأمن القومي. وول على كل عنوان، عنوان، القوي الصادق الامين.
عندما تقرر، لا تندم، وعندما تكتشف خطأ لا تتردد في اصلاحه، ولا تغوينك السبل السهلة، عندما تكون السبل التي تدمي قدميك عنوان الذرى او الخيار الذي بدونه لا تصعد الحياة الى ما ينبغي.
اعتمد الرجال الذين لا يترددون امام واجبات صعبة، تبدو لك، لاول وهلة، انها اعلى من قدراتهم، وليس اولئك الذين يختارون منها ما هو اقل من قدراتهم.
لا تنظر الى قدرتك على اساس ما هو داخل نفسك فحسب، وانما على اساسه، واساس تاثيرك في غيرك ايضا، واذا ضعف من يهمك امره، او يشاركك في فعل جمعي و لا تبن مجدك على اشلائه، او ضعفه، وحاول ان تغير ضعفه الى قوة، باسناده وحمايته من ضعف نفسه، بما تمنحه من تشجيع وحماية وتبصير وقوة، واعلم ان عمل الجماعة، حيثما تاسس الفعل عليه، واستوجبه الحال، ارقى مرتبة ونوعا، واعلى قدرة، وان يد الله مع الجماعة، ويد الشيطان مع المنعزلين عنها، ومن يستأثرون مستغنين عن محيطهم.
اختر للعناوين الرفيعة من اعد نفسه ليمنحها قدرة لتكون افضل من دورهم في النجاح، او النصر، ويتنصلون عن مسؤوليتهم في الاخفاق او الفشل.
لا تستخدم الا مجربا في امر ليس بامكانك استكشاف مداه كله عند خط البداية، ولا تحرم من ينبغي تجربتهم من امر او ميدان جديد. لا تجرح روح صديق بنصيحة، ولا تحرمه منها، ليعرف خطأه.
وقال عن القيم والمباديء :
?المباديء ليست سبيل الحياة لترتقي حسب، وانما هي تاجها. فلا تهبط بالمباديء الى مستوى وسائل متدنية، ولا تدعها معلقة من غير سند يعطيها الحيوية، وقدرة التجديد بصلتها بالحياة.
?اساس المعدن الاصيل الطيب للرجال ان يستحوا من اية نقيصة، فمن لا ترى انه يستحي من ذلك، فلا تعتمده في مهمة خير، واجعله يجادل خصومك واعداءك حسب. لا تعمل كل ما انت قادر على القيام به، وانما ما يعد صحيحا ومشروعا على اساس المباديء التي تؤمن بها، بعد الاتكال على الله.
?اجعل الرحمة تاج العدالة، والحزم بديلا عن التردد. والتأني بديلا عن التسرع، والحكمة بديلا عن التهور، والعقل بديلا عن الحماقة.
?لا تجعل المادة قاعدة ومرجع المعاني الروحية والاعتبارية في نفسك، ولا تدع هذة المعاني من غير قدرة ملموسة تردفها وتباريها. واذا ما وضعت امام اختيار، فأختر ما يرضي روحك : مصدر قدرتك.
?ادرأ الندم بالحكمة، لكي لا يكون الندم حقيقة تنوء بحملها. الشره في الطعام والشراب شره في الحياة. ومع ان للشرهين بوجه عام، قلوبا كقلب سمكة، فلا تجعل لهم سلطانا كبيرا على الناس. لان قيادة الناس بحاجة الى من له قلب انسان و يحب الناس، ويكره الافعال المكروهة. يغضب ويرضى، يثور، ويهدأ، يقطب ما بين حاجبيه ويبتسم، يرجف شاربه لامر مرفوض، او يزهو لما يريح النفس، وان يتوازن في نظرته وتصرفه ازاء الحياة، وان يعتدل في الطعام والشراب ولا يفرط فيهما.
?لا تستهين بالبسيط الذي يبني سمعته طيبة، ولا بالبسيط الذي يسيء الى سمعتك، واعلم ان اساس كل حريق شرارة. وقطرة من عطر تملأ باحة باريجها.
?اجعل قدمك على الارض، في الوقت الذي يمتد بصرك الى الافق، ولا تحرم نفسك من الصلة بالارض والسماء معا، اذ ليس اي منهما لوحده بديلا كافيا في الحياة.
?لا تجعل ماضيك كل ما تستند اليه كمصدر لقدرتك وتأثير فعلك، وانما اجعله جذر قوتك وفعلك. وكن حيويا ومؤثرا وسط الحاضر، في الوقت الذي تمتد ببصرك، وطموح فكرك، الى المستقبل كله. احذر من نفسك قبل عدوك، وانتبه الى صديقك قبل خصمك.
?من مدح نفسه امامك، ولم يسبقها بما هو حق عن فعل الآخرين، صار شاهدا على ذمها، اذا كان عدم اظهاره لها لا يسبب له حرجا، فأعرف ذلك، واعرفه.
?استفد من دروس غيرك، قبل ان تدفع ثمنها، فأن لم تستطع، فمن دروسك، قبل ان يثقلك ثمن ما تدفعه عن المتراكم منها، فتغرق، وان لم تستطع، اخشى ان توصف بالغباء والحمق، او ان يكون مصيرك التعاسة، او الهلاك.
?لا تكن فرصتك على حساب نفسك فتخسر نفسك. واكسب نفسك اذا ما اجبرت على خسارة فرصتك. الفرصة الحقيقية هي التي تغتنمها، لا التي تتصورها ممكنة حسب.
?تجنب الشر، ولا تكسبه، وأدرأه بالحسنى، كلما وجدت الى ذلك سبيلا، ومن غير ان يكون لذلك ثمن منك لمصدر الشر، لكن عليك ات تتحسب له. واذا ما غشاك فلا تلتو امامه، وواجهه بما يستحق، واطرد شيطان الضعف من نفسك، ذلك لن الله يحب الشجعان، ويخشاهم الشيطان، لان الشر شيطان الحمقى والمتجبرين، والضعف شيطانه آخر، فأطرد الشياطين بالاقتدار المؤمن الفعال من نفسك، وفي ساحة المنازلة، وحطم نواميسهم على سندان قدرتك بعد الاتكال على الله.
?اجعل الكرم سبيلك امام البخل، والاقتصاد سبيلك امام التبذير والوصل سبيلك امام التجافي، والعفو سبيلك امام الانتقام، والمحبة سبيلك امام البغض، واذا ما اضطررت الى اختيار بين سبيلين متناقضين، فأجعل الوسط بينهما حالة طارئة، تمر بها، من غير ان تعتمدها قانونا دائما في حياتك وتعاملك.
وقال في معرفة العدو :
?لا تستفز الافعى قبل ان تبيت النية والقدرة على قطع راسها. ولن يفيدك القول انك لم تبتديء ان هي فاجأتك بالهجوم عليك، واعد لكل حال ما يستوجب، وتوكل على الله.
?اذا لم تقصد الذهاب الى كامل المدى، عليك ان تبصر عدوك بعواقب الامور , عندما يكون قصدك ان تتفادى الصراع معه، اذ ربما يكون قد قرر الذهاب بالصراع الى كامل المدى، وما فعله الذي اوحى لك بانه يقصد الصراع لكل مداه الا حماقة حجبت عنه امكانية ان يبصر عواقب الامور، وقد يكون تبصيرك اياه مما يبعده عن ان يتوغل في مداه، واذا ما قررت ان تصطرع مع عدوك , فاظهره على حقيقته كمعتد، ولتكن الضربة الكبيرة منك، والضربة الحاسمة لك.
?لا تعط عدوك فرصة عليك ولا تجعل عدوك يطمع في صفحك، ولا صديقك يياس منه.
?لا تستخدم كل قدراتك مبادئا بهجوم في صراع مع عدو، لا تقدر انك باستخدامك اياها تحصل على نتيجة حاسمة، اذ ان استخدامك اياها من غير ذلك وقد يحول نتائج الصراع عليك ويكون عدوك غالبك.
?لا تجعل من خط البداية لقدراتك ووسائلك في امر صراع مع عدو وكانها صورتك النهائية امامه في الزمن اللاحق، اذ ان الثبات على هذا جمود، وحركة عدوك فيه ميزة له فيها عليك، فجدد في وسائلك وتدابيرك وقدراتك بما يزيدها ويغنيها، ان اردت الغلبة.
وقال في الشباب :
? ايها الشباب، اذا سبقكم من ترون انه سابق لكم بما هو مادي او ظهري، فلا تعقبوا اثره، واختاروا طريقكم الخاص المشرف، اذا كان طريق من سبقكم على غير هذا الوصف، واسبقوه الى ما هو روحي واعتباري، وبالثقافة، والموقف، والتحصيل الدراسي، والعمل الشريف المشروع، اذ ان موقفكم على هذا هو الاعمق اثرا، والاكثر رسوخا، والاعلى منزلة، وغيره قد يكون الى زوال.
المصدر: جمع واعداد : هشام عبد العزيز – عدنان الطالقاني
وصاياه قبل الشهادة
بسم الله الرحمن الرحيم
لكيْ لايكثر الحديث والتأويل ولأن ديننا الحنيف ألزمنا بأن تُنقل الوصيّة كما هي دون تحريف أو تأويل. فقد أوصانا رحمهُ الله الوصيّتين التاليتين
الوصيّة الأولى
بعد تأكيد الحكم وتلاوته على سيادتهِ جمع كل الزملاء المحامين العراقيّين والعرب والأجانب وبحضور رفاقه (المعتقلين) أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحه في قضيّة الأنفال وقال بالحرف الواحد
(إني أُشهدكم على إني أخوّل الأستاذ المحامي خليل الدليمي حقْ التصرّف المطلق وفق تقديراتهِ وتصوراتهِ بكل مايتعلّق بي، ماعدا موضوع إلتماس حياة صـدّام حسين من أي من الرؤساء والملوك العرب والأجانب)
وأكد سيادتهِ (أن الأغراض الأمريكيّة والصفويّة وراء هذه القرارات وأن هذا القرار كان موجّها إلى الشعب العراقي والأمّة العربيّة والشعوب الأخرى).
الوصيّة الثانية
أن يوارى جثمانه الطاهرْ الثرى إمّا فـي مدينة العوجة في محافظة صلاح الدين أو في مدينة الرمادي في محافظة الأنبار و أترك القرار النهائي لأبنتي رغد
اللهمّ إشهد إني بلّغتْ الأمانة
المحامي خليل الدليمي - رئيس هيئة الدفاع 6 كانون ثاني/2007
* عن شبكة البصرة