حفل زفاف جماعي لـ 1000 عريسا وعروسا في المخا بمحافظة الحديدة
برشلونة يقلب الطاولة على سيلتا فيغو ويحصد ثلاث نقاط ثمينة
عناصر مسلحة تداهم منزل مسؤول من أبين وتختطف نجله
حضور جماهيري كبير في حفل كرنفالي سبتمبري بالعيد"الـ61" أقامتة السلطة المحلية والمقاومة الشعبية لمديرية نهم صنعاء
ورشة تأهيلية لتعزيز شفافية النظام المالي اليمني في الأردن
روسيا : الولايات المتحدة "في حالة حرب معنا بشكل مباشر"
مليشيا الحوثي تهاجم مخيمات المهمشين في ذمار
5 علامات تشير إلى السكتة الدماغية
7 طرق لتعزيز الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ
السعودية في الأمم المتحدة.. نؤكد حرصنا على استقرار اليمن ودعم الجهود لحل الأزمة
فراشك التراب تتوسد وتتدثر به، يلتصق بجسدك حتى يدخل فمك وأنفك، ورغم ليونته إلا أنه يضغط على جسدك حتى يوجع جنبيك، ليتسع ويتزايد وخز الألم حتى يصل إلى أطرافك، تفتح عينيك على وسعهما فلا تبصر إلا الظلام، تحرك يديك فتجدهما مقيدتان بالكفن والتراب الضاغط عليهما، تنتقل لخيار آخر فتتجه لتحريك رجليك فتجد أنهما كسابقتهما، راضيا بأقل القليل تفتح فمك قليلا فيتسرب التراب الذي يطبق على أنفاسك إلى جوفك ويختلط بلعابك فتحس طعمه على لسانك، فتتنفس بالتبادل بين أنفك حينا وفمك حينا آخر، تحاول أن تتمرد على وضعك فتكتم انفاسك لفترة فلا تستطيع الاستمرار وترضخ للأمر الواقع فتفتح رئتيك عن أخرهما وتأخذ نفسا طويلا فيدخل التراب رغما عنك إلى صدرك، فتشترغ به وينسل إلى جوفك وخياشيمك وقصبتك الهوائية ومريئك وبلعومك.
تشعر بالعجز وأي عجز، إحساس لم تخالطه سابقا، إحساس جديد لم تدركه إلا الآن، تغمض عينيك ثم تفتحهما وتحرك بؤبؤي عينيك للأعلى إلى السماء تخاطب بهما الله قائلا: يارب.