معظمهم أطفال.. مقتل وإصابة 6 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة ولغم أرضي
عدن.. تدشين العمل بنظام إصدار البطاقة الشخصية بالشريحة الذكية
افتتاح صالة الترانزيت بمطار عدن
الأرجنتين الأولى عالميا.. ترتيب المنتخبات العربية في آخر تصنيف للفيفا
قتلى إسرائيليين بينهم حاخام.. تفاصيل عملية نوعية مفاجئة للإحتلال في قلب القدس
صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة للكونغرس الأمريكي لإغراء دول عربية كبرى
قرارات حاسمة وجريئة من قيادة حماس بشأن المحتجزين للجيش الإسرائيلي خاصة المجندين
هدنة في غزة وحرب طاحنة وإقتحامات في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين
مواقف بطولية مذهلة ومرعبة للجيش الذي لا يقهر … جنود إسرائيليون يصفون الجحيم الذي واجهوه في الحرب البرية على غزة
حماس تعلن رفض إسرائيل تسلم 7 نساء وأطفال و3 جثث
المجال لتساؤلات عديدة تجاه تلك التحركات والمواقف التي خذلت اليمن العربي الإسلامي السني.
عوامل داخلية تتمثل في الشلل الكلي للسلك الدبلوماسي اليمني كنتيجة طبيعية لحالة الفساد والمحسوبية والشللية التي أسهمت كل القوى السياسية في مضاعفته حتى بعد الانقلاب الحوثي، مما جعل السلك الدبلوماسي خارج نطاق المعركة إن لم يكن متخادما بنسبة كبيرة مع المشروع الإيراني في عدة دول ومنها روسيا مثلا، فقد كان للسفارة دورا في طباعة كتاب عن اليمن نهاية العام 2019م حملت صفحته الاولى صورة مهدي المشاط كرئيس لليمن ولا زال السفير يمارس
عمله لليوم. الحديث عن السلك الدبلوماسي اليمني يقودنا للعودة إلى الدور المبكر للهاشمية السياسية في اليمن والمعهد الدبلوماسي الذي أسسه وترأسه الدكتور أحمد علي يحيى العماد سنوات عدة. أحمد العماد هو وصي ورأس المشروع الهاشمي في اليمن وفقا لعدد من المؤشرات، وإن كان بعيدا عن الظهور لكنه فاعلا في التأثير والحضور من خلال اللوبي الهاشمي الحوثي الذي تموضع مبكرا في دهاليز وأروقة المؤسسات الدولية والعربية والإقليمية واليمنية يساعده إلى حدٍ كبير الموقف الرمادي للوبي الهاشمي داخل الشرعية المتواجد في دوائر صناعة القرار بقصد أو بدون قصد. كما أن الخلافات البينية للمكونات الوطنية وتفرقها له تأثير سلبي في غياب دور
الدبلوماسية اليمنية الشعبية كدور مساند للدبلوماسية الرسمية للتعريف بقضية اليمن العربية الإسلامية الإنسانية وحشد كل أنواع الدعم والإسناد لها حتى استعادة الدولة وانهاء الدور الإيراني الشيعي وأدواته في المنطقة داخل اليمن.
يتعين على اليمنيين بكافة أطيافهم رسميا وشعبيا أن يقفو أمام هذا التحدي المتمثل في غياب اليمن عن الوجدان الإسلامي والإنساني، ويستعيدو زمام المبادرة حتى لا يقف العالم مع الجلاد ضد الضحية، وتضيع عدالة القضية بغياب ملامحها ومظاهرها.
. *رئيس مؤسسة جذور للفكر والثقافة