الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
من الطبيعي أن تصف مليشيا الحوثي ما يحدث في البيضاء بالتصعيد العسكري، لأنها اعتادت لسنوات هي فقط من يصعد حيث تشاء ومتى ما تشاء، لذلك تشعر بالانزعاج وترى ذلك تصعيد عسكري غير مبرر ولا مألوف.
قيادات ووسائل إعلام مليشيا الحوثي تصف معركة البيضاء بتصعيد عسكري خطير يهدد السلام في اليمن..!!!،
على أساس أن ما يحدث في مارب والجوف من تصعيد حوثي لأكثر من عام ونصف لعب شطرنج..!!!. لأكثر من عام ونصف مليشيا الحوثي الارهابية تصعد باتجاه مارب، دون أي تصعيد مقابل في الجبهات الأخرى، حتى أصبحت ترى بأنها الطرف الوحيد الذي يحق له أن يصعد حيث يشاء ومتى ما شاء وحرام على غيرها التصعيد واختيار زمان ومكان المعركة.
نحن نعرف هشاشة مليشيا الحوثي وضعفها، لكنها هذه المرة اعترفت رسمياً بذلك حين وصفت ما يحدث في البيضاء بالتصعيد، وكأنها تقول لا استطيع القتال في أكثر من جبهة ومحافظة.
لو كانت مليشيا الحوثي تثق بأنها تمتلك قوة جديرة بمواجهة كافة التحديات لكان رد اعلامها بأنها على استعداد لمواجهة كافة التحديات والصمود في كل الجبهات، لكنها تدرك بأنها لو لا إتاحة الفرصة لها لتقرير الحرب ومصيرها لما بقيت إلى اليوم ولما عادت هي من يهاجم ويهدد.
يستطيع أبناء اليمن تحرير كل شبر في بلادهم لمجرد تحركهم في كل الجبهات والمحافظات والقضاء على هذه المليشيا الارهابية الطائفية المتطرفة التي تسببت في مقتل أكثر من ربع مليون يمني ودمرت اقتصاد البلد ومؤسساته وقضت على كافة مقومات الحياة الاساسية وتسببت في نزوح وتشريد الملايين من أبنائه.
انتصار البيضاء هو انتصار لكل المحافظات اليمنية في الشمال والجنوب، وصمود مارب هو صمود لكل المحافظات اليمنية ولكل يمني أبي يرفض الخضوع والخنوع لمليشيا طبقية لا تؤمن بالمواساة وترى بأن اليمنيين ما خلقوا إلا ليكونوا عبيداً لها أو يموتوا من أجلها.