أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا
كشف تحقيق بقناة الجزيرة ، عن قيام الإمارات بتفكيك قاعدتها العسكرية بجزيرة عصب التابعة لأرتيريا ، ونقلها إلى جزيرتي ميون اليمنية وبناء ثكنات عسكرية فيها ومدرج طيران بطول 1800م . وإلى قاعدة سيدي براني المصرية قرب الحدود الليبية . وأكد التقرير نقل أكثر من 1300 مركبة مدرعة من طراز نمر وg6 ومنظومة صواريخ وطائرات مسيرة ، وغيرها من عتاد الدمار والقتل . وبعيدا عن التحليل العميق ، أجدني متسائلا مذهولا :
- هذه القوة العسكرية الضاربة الفاعلة .. لماذا لا تحقق بها الإمارات تحرير جزرها المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971م ، وهي على مرمى حجر منها ، بدلا من الدفع بقواتها بعيدا نحو دول شقيقة لم تناصبها العداء يوما ، بغرض تدمير تلك الدول اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ، وشق صفها وترهيب شعبها المسالم الآمن . أم هي مجرد حلقة في سلسلة تآمر عالمي يهدف إلى تقييد كل وطن مقاوم جسور ، وتكبيل كل شعب ثائر غيور ؟.
- ما موقف الشرعية أمام تلك الحقائق التي تهين مسؤوليتها الوطنية ؟! ، كيف ترضى بهتك سيادتها والعبث بحقها المكتسب ؟, أم أنها موافقة راضية ، أم هي عاجزة مستسلمة ؟!. وفي أي حال كانت فإنها تتحمل وزر ما يحدث من عدوان وإذلال وامتهان للوطن على نحو لم يسبق في أي غزو واحتلال شهده تراب الوطن وذاقه شعب اليمن .
- كيف ترضيا اليمن بتاريخها ، ومصر بحضارتها بهكذا تبعية ؟. كيف دار عليهما الوقت ليصبحا مجرد دمية تتلاعب بها أبوظبي ، ويضحى قادتها ووطنيوها مجرد أذناب وخيال قادة .. بعد أن كانوا رمزا للقيادة وعلما يأوي إليه كل ثائر ، وبيتا يأمن فيه كل مقهور .
- وأخيرا إلى أين تسير أبوظبي ؟ ، وإلى متى سيطول بها السير قبل القعود ، والصعود قبل السقوط .. بل إلى أي مدى سيظل يدعمها ويحميها من تخدمهم ، عبر فتنة إنسانية تحدثها ، ودمار عربي تصنعه ، ودم إسلامي تريقه ؟!. اليمن ، ليبيا ، مصر ، السودان ، الصومال ... ، وتحتضن بالمال والمأوى والتدريب ... مليشيات ، مرتزقة ، عقول سياسية إجرامية ، قيادات عسكرية متمردة ، وغيرهم من كل سيء وشين . أما تخشى أبوظبي على نفسها ، وعلى شعب الإمارات عامة من تقلب الأدوار وسنة التداول ؟!. ثم ما هو موقف وواجب بقية الشيوخ الحكام مما يدور ؟. ألا يجدوا في أعماق إنسانيتهم ، وأواصر انتمائهم ، وروح دينهم حرجا مما يحدث من دمار ، وما يجري من نبار على أوطان وشعوب شقيقة عربية إسلامية . أم أن ما أحاط باليمن ومصر وغيرهما من طوق أبوظبي قد أحاط بهم من كل جانب ؟!. ولست هنا للإمارات بالفاضح المبغض المشين ، ولكني ناصح محب أمين .
ولنتذكر جيدا تحذير الله تعالى " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " .