نيويورك تايمز تكشف كيف جمعت إسرائيل كنز معلومات من لقاءات سرية لحزب الله أردوغان يتحدث عن مخطط خبيث حيز التنفيذ لرسم حدود المنطقة بالدماء.. ماذا قال عن اليمن؟ المليشيات تنفذ عملية دفن جماعي لـ نحو 60 جثة في معقلها الرئيسي بـ صعدة تنشر لأول مرة.. الكشف عن أسماء وتفاصيل أبرز قضاة التنكيل والاعدامات الحوثية افتتاح مجمع بلقيس أكبر مجمع تعليمي نموذجي بتكلفة مليار ريال وبتمويل من مؤسسة توكل كرمان أول دولة عربية تصدر رخصة لمزاولة أنشطة القمار عملاق الدوري السعودي يستقر على ضم ثنائي ليفربول مؤسسة الشموع للصحافه والاعلام وصحيفة أخباراليوم تطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة برفع الظلم وتعلن التوقف الجزئي تفاصيل سرية ومثيرة حول هجوم البيجر .. هكذا تم إختراق حزب الله اللبناني مكتب المبعوث الأممي يناقش حزب الرشاد مستجدات الأوضاع في اليمن
كشف تحقيق بقناة الجزيرة ، عن قيام الإمارات بتفكيك قاعدتها العسكرية بجزيرة عصب التابعة لأرتيريا ، ونقلها إلى جزيرتي ميون اليمنية وبناء ثكنات عسكرية فيها ومدرج طيران بطول 1800م . وإلى قاعدة سيدي براني المصرية قرب الحدود الليبية . وأكد التقرير نقل أكثر من 1300 مركبة مدرعة من طراز نمر وg6 ومنظومة صواريخ وطائرات مسيرة ، وغيرها من عتاد الدمار والقتل . وبعيدا عن التحليل العميق ، أجدني متسائلا مذهولا :
- هذه القوة العسكرية الضاربة الفاعلة .. لماذا لا تحقق بها الإمارات تحرير جزرها المحتلة من قبل إيران منذ عام 1971م ، وهي على مرمى حجر منها ، بدلا من الدفع بقواتها بعيدا نحو دول شقيقة لم تناصبها العداء يوما ، بغرض تدمير تلك الدول اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا ، وشق صفها وترهيب شعبها المسالم الآمن . أم هي مجرد حلقة في سلسلة تآمر عالمي يهدف إلى تقييد كل وطن مقاوم جسور ، وتكبيل كل شعب ثائر غيور ؟.
- ما موقف الشرعية أمام تلك الحقائق التي تهين مسؤوليتها الوطنية ؟! ، كيف ترضى بهتك سيادتها والعبث بحقها المكتسب ؟, أم أنها موافقة راضية ، أم هي عاجزة مستسلمة ؟!. وفي أي حال كانت فإنها تتحمل وزر ما يحدث من عدوان وإذلال وامتهان للوطن على نحو لم يسبق في أي غزو واحتلال شهده تراب الوطن وذاقه شعب اليمن .
- كيف ترضيا اليمن بتاريخها ، ومصر بحضارتها بهكذا تبعية ؟. كيف دار عليهما الوقت ليصبحا مجرد دمية تتلاعب بها أبوظبي ، ويضحى قادتها ووطنيوها مجرد أذناب وخيال قادة .. بعد أن كانوا رمزا للقيادة وعلما يأوي إليه كل ثائر ، وبيتا يأمن فيه كل مقهور .
- وأخيرا إلى أين تسير أبوظبي ؟ ، وإلى متى سيطول بها السير قبل القعود ، والصعود قبل السقوط .. بل إلى أي مدى سيظل يدعمها ويحميها من تخدمهم ، عبر فتنة إنسانية تحدثها ، ودمار عربي تصنعه ، ودم إسلامي تريقه ؟!. اليمن ، ليبيا ، مصر ، السودان ، الصومال ... ، وتحتضن بالمال والمأوى والتدريب ... مليشيات ، مرتزقة ، عقول سياسية إجرامية ، قيادات عسكرية متمردة ، وغيرهم من كل سيء وشين . أما تخشى أبوظبي على نفسها ، وعلى شعب الإمارات عامة من تقلب الأدوار وسنة التداول ؟!. ثم ما هو موقف وواجب بقية الشيوخ الحكام مما يدور ؟. ألا يجدوا في أعماق إنسانيتهم ، وأواصر انتمائهم ، وروح دينهم حرجا مما يحدث من دمار ، وما يجري من نبار على أوطان وشعوب شقيقة عربية إسلامية . أم أن ما أحاط باليمن ومصر وغيرهما من طوق أبوظبي قد أحاط بهم من كل جانب ؟!. ولست هنا للإمارات بالفاضح المبغض المشين ، ولكني ناصح محب أمين .
ولنتذكر جيدا تحذير الله تعالى " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " .