آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

معركة السعودية وقطر من المستفيد منها
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 05 يناير-كانون الثاني 2021 06:11 م
 

السعودية تفتح أجواءها وحدودها مع قطر

وأمير قطر يرأس وفد بلاده إلى قمة التعاون في السعودية!

انتهت حرب ثلاث سنوات ونصف 

أيّهما ربِحَ أو خسِر خلال الحرب بينهما منذ ثلاث سنوات ونصف؟

الإمارات كانت هي الرابح الوحيد من معركة السعودية وقطر!

استفردت الإمارات بالسعودية وخلا لها الجو

ترمب التاجر اللئيم ربح أيضاً مئات المليارات من الطرفين لو تتذكرون!

ولأن المعركة كانت بلا أسباب حقيقية أو موضوعية فقد هدأت أيضاً بلا أسباب حقيقية أو موضوعية!

في رأيي أن قطر عبر الجزيرة نالت بأظافرها من السعودية حتى أدمَتها خلال ثلاث سنوات من الحرب الغبية المجنونة!

في فترة فكرت السعودية بضرب قطر بالصواريخ لولا وساطة أمير الكويت السابق

ولولا تدخّل تركيا بجيشها في مغامرة كانت هي الأخطر في تاريخ أردوغان!

قطر لم تثق في ترمب وقاعدته في الدوحة

فهذا رجل يمكن أن يبيع حتى نفسه بالمال!

ولذلك قام أمير قطر باستدعاء جيش تركيا

وكان ذلك بالمناسبة أصعب قرار اتخذه الأمير أيضاً .. فعل ذلك وكأنه لاتوجد قاعدة أمريكية هي الأكبر في المنطقة!

على كل حال .. سينعكس هذا التصالح على اليمن وقضاياه إيجاباً

لكن سبب المأساة يظل في صناعة القرار السياسي اليمني في مطبخ القرار!

مطبخ مُستلَب لايعرف ماذا يريد

مطبخ دائخ وتائه بلا قرار

رغم ذلك المطبخ مشغول بتقاسم الأطباق!

يتقاسمون الأطباق حتى لو كانت بلا طعام!