في مطار عدن.. القبض على رجل انتحل شخصية امرأة طبيبة ومارس النصب والإبتزاز على النساء
واشنطن تتحرك ضد ايران وترفع دعوى تتعلق بمصادرة مليون طلقة ذخيرة كانت في طريقها للحوثيين
الشرعية في اليمن: المشكلة في بلادنا داخلية واتفاق صفقة التبادل ''خطوة ايجابية''
إيران تعتقل خلية تضم 30 شخصا بينهم ''حوثيين'' والسبب السعودية.. تفاصيل
بريطانيا تبرم أكبر صفقة تجارية منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي
اختراع طبي يمكن أن يجنب آلاف مرضى السرطان العلاج الكيماوي المرهق كل عام
ندوة فكرية تدعو الى اعداد قائمة سوداء بالقيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب
توجيهات رئاسية بشأن الأسرى المقرر الافراج عنهم بموجب الاتفاق مع المليشيات
مليشيات الحوثي تجدد حقدها على عائلة «القشيبي» في عمران بتنفيذ حملة مداهمات واختطافات
القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الأولى
تقول لهم :
قال الشيخ فلان، أو فعل المطوع فلان، أو أفتى العالم الفلاني.
فيردون عليك وهل الشيخ فلان، أو المطوع فلان هو الوصي علي الدين، أو الناطق الرسمي بسم الإسلام؟ ماعلينا منه ما كلامه قرآن ..
خله يبله ويشرب ماه.
وصدقوا ورب الكعبة، ونحن معهم فيما قالوا ... فلا وصاية لأحدٍ على الدين، ولاحجة في قولٍ، أوفعلٍ لأحدٍ إلا ماصدر عن رب العالمين أو نطق به عباده من الأنبياء والمرسلين
ولكن... لماذا إذا وقع هذا الشيخ، أو ذاك المطوع، الذي نتفق نحن وإياكم أنه ليس الناطق الرسمي، ولا الحصري، ولا الفرعي، جعلتم خطأه بسم الدين، وألصقتم أفعاله بالإسلام والمسلمين
لماذا لاتخاصمونه كبشرٍ مثلكم، وواحد منكم، يمثل نفسه فقط...
لا يمثل غيره، فضلا أنْ يمثل الدين
أو يكون حجة على شرع رب العالمين،
إذا كان الدين ملك الجميع، فيجب أنْ نصونه من اخطائنا جميعًا، ونغار عليه جميعًا، ولا نلصق به خطيئة أحد منّا، اتفقنا معه أو اختلفنا...
التمرد على فلان قد يكون في دائرة المعقول والمقبول، لكن أنْ نتمرد على تعاليم الدين نفسه من أجل مافي نفوسنا على فلان، فهذا الذي لا يجوز أنْ يكون..! إلا إذا كنا نعتقد أنَّ الإسلام جاء منْ كيس المطوع ذاك، أو منْ تحت عمامة الشيخ هذا، ولم ينزل به جبريل الأمين منْ عند رب العالمين... وهذا هو الاعتقاد الجاهل، الفاسد، الساذج...!
إنَّ الخصومة إذا كانت لهوىٰ في النفس ،أو من أجل تصفية مواقف سابقة، فسنخبط بسوط البغي الدين والتدين، والبريء والمُدان...!
وإنْ كانت غيرة، وحمية على الحق، وصيانة للدين، الذي هو ديننا جميعًا وشرفنا جميعًا... فسنقول:
( مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلَّا مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذًا لَّظَالِمُونَ)